قال موسي افشار عضو لجنة شؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي حول تصعيد الانتفاضة الشعبية في إيران و تداعياتها ” في ثالث يوم من الانتفاضة، حاول نظام الملالي يائسا تنظيم تظاهرة مضادة لكنه مني بالفشل الذريع. ففي طهران صرف نظام الملالي وخلافا لعادته عن تنظيم مسيرة خوفا من رد فعل المواطنين الغاضبين، واكتفى بالتجمع في مصلى طهران. لكن هذا التجمع لاقى لامبالاة غير مسبوقة رغم بذل النظام كل جهده الحكومي، حيث لم يشارك فيه حتى كثيرين من العناصر الوفية للنظام“.
واكد إن ”الانتفاضة جرت في وقت استقدم النظام كل قواه الاجرامية، بدءا من قوات الحرس وقوات البسيج والمخابرات والأمنيين المتنكرين ومختلف مرتزقته وأفراد الشرطة للسيطرة على المدن لكي تمنع حصول هكذا انتفاضة. ولكن من حسن الحظ، فان الشعب الايراني وخلايا المقاومة وشبكات المقاومة في أرجاء ايران لم يسمحوا للنظام أن يحقق آطماعه. من الواضح أن الشعب قد دفع ثمنا باهظا لهذه الانتفاضة وسيدفع أكثر. “
واردف” بدأ مواطنون في ساحة الثورة بالعاصمة طهران إنتفاضتهم وتظاهراتهم للتضامن مع سائر المحافظات والمدن بشعار: «ايها مواطن ايراني ذات الغيرة دعم دعم» و«لا تخافوا لا تخافوا نحن متحدون معا»“
واشار ”إنضم طلاب جامعة طهران كذلك إلى إنتفاضة الشعب الإيراني ورددوا شعار: «أيها الاصلاحي الاصولي، كفى زيفكم» وتواصلت التجمعات لحد الليل.كما هتف الطلاب شعار:الموت للدكتاتور، كما خرج المواطنون الأبطال في كرمانشاه، إلى الشوارع من جديد، رغم انتشار كثيف لقوات القمع وهتفوا: «لا غزة ولا لبنان، روحي فداء إيران» وألقوا اللوحات وحاويات النفايات وسط الشارع في بداية شارع بهشتي بهدف اغلاق الطريق“
واضاف افشار ”أما التظاهرة لأهالي مدينة «شهر كرد» فانطلقت من تقاطع «استانداري» بشعار الموت للدكتاتور.وهاجمت القوات القمعية المدججة بالتجهيزات الكاملة في الميدان، المواطنين واعتقلت عددا من الشباب الذين اشتبكوا مع أزلام النظام. وتتجول عناصر النظام في الشوارع وتصول لإخافة المواطنين. “
وأكد “تظاهرالمواطنين والشباب في مدينة اصفهان للتضامن مع سائر المحافظات والمدن في ساحة الثورة بالمدينة. واشتبك قوى القمع التابعة لحكومة الملالي مع المواطنين والشباب.“
واستخلص عضو لجنة شؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيه من نشاطات اليوم الثالث للانتفاضة في مدن الإيرانية بان ”رسالة هذه الانتفاضة الى الدول الاجنبية، والى الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي و خاصة الي اشقائنا في دول العربية هي ان النظام الايراني سيسقط ولا يمكن اية مراهنة عليه ، وحان الوقت ان يقوم المجتمع الدولي وجيراننا والدول المنطقة والاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريكية بدعم مطلب الشعب الايراني اي قضية الديموقراطيه والحرية ودعم المقاومة الايرانية التي نهضت لتحقيق مطلب الشعب الايراني، وهذا هو الذي سيكفل مستقبل السلام والديموقراطية وسلطة الشعب في ايران والمنطقة.“
واختتم افشار بالقول ” قام متظاهرون بإحراق قائممقامية بمدينة درود وكذلك احرقوا مقر قوات ”البسيج” في مدينة اراك. وفي سياق ذي صلة قام المواطنون بإحراق الدراجة النارية لقوات الامن بمدينة كرج وتستمرالمظاهرات حتى في الظلام وهذا يبين مدى كراهية شعب الإيراني لهذا النظام الوحشي“