استغلت “عاريات الصدور” استقبال إيمانيول ماكرون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الغداء، اليوم الجمعة، ليحضرن بالقرب من الاليزيه؛ بقصد التعبير عن موقفهن من الضيف.
ورفعت النسوة عن صدورهنّ، وأطلقن بحناجرهن شعارات تتهم أردوغان بأنه ديكتاتور، وتطالب ماكرون بالتدخل لصالح الصحفيين والنساء والمثليين، وكل الفئات التي تعاني من تسلط الرئيس التركي، حسب تعبيرهن.
ولم يكنّ وحدهن من أعلن عن موقفهن الرافض لزيارة أردوغان، بل عبّر العديد من مكونات المشهد السياسي الفرنسي عن ذلك، لا سيما اليسار كحزب فرنسا الأبية والحزب الشيوعي الفرنسي.
وعبّرت بدورها رئيسة بلدية باريس، “أن هيدالكو”، التي تمثل الحزب الاشتراكي عن “انشغالها باحترام حقوق الإنسان والديمقراطية الداخلية في تركيا”.
والتقى الرئيسان بالفعل قبل بضع ساعات، ويتوقع المتابعون القضايا الساخنة التي سيتطرقان لها، كالملف السوري والقدس وإيران، وكذلك تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب والتعامل مع معضلة الهجرة غير الشرعية، التي ارتفعت وتيرتها في السنوات الأخيرة.
كما سبق لأردوغان أن صرّح بأن زيارته لفرنسا تهدف إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.