قتل 31 شخصا، في ولاية شيواوا المكسيكية، المتاخمة للولايات المتحدة، والتي تشهد موجة جديدة من أعمال العنف المرتبطة بالاتجار بالمخدرات.
وبحسب مكتب المدعي العام، فإن من بين القتلى، هناك أربع نساء، وثلاثة مراهقين يبلغون من العمر 14، 15 و17 عاما، كما أصيب 7 أشخاص أيضا بالرصاص، جراء أعمال العنف يومي الخميس والجمعة.
وقال كارلوس هويرتا، المتحدث باسم النائب العام لوكالة “فرانس برس”، إن حمام الدم هذا هو نتيجة تسوية حسابات بين مجموعات متنافسة من تجار المخدرات المنتمين إلى كارتل “خواريز”، وآخر يدعى “سينالوا”.
وتشكل ولايات شيواوا وسينالوا ودورانغو ما يعرف بالمثلث الذهبي، وهي مناطق تتنازع عصابات المخدرات السيطرة عليها، لكونها تضم مساحات لزراعة الماريجوانا والأفيون، ولكونها أيضا ممرا للتهريب إلى الولايات المتحدة.