ابو بكر البغدادي كان يعمل امام
وخطيب بالمسجد الكبير بالموصل بالجانب الايسر من المدينة وكان معلم للفقة بنفس
المسجد وكان ميسور الحال وانضم الي ابو مصعب الزرقاوي ثم تم اعتقالة لمدة 5 سنوات
قضاها بين سجني ابوغريب وسوسة جنوب العراق ثم خرج وبدا ممارسة حياتة مرة اخري
كامام وخطيب ومعلم فقة بالمسجد ولكنة بدا في نشر الدعوة الجهادية وتجنيد الشباب
العراقي اولا ثم شباب الدول الاخري خاصة المجاورة مثل سوريا و الاردن ودول الخليج
العربي مستغلا ضعف بعض الانظمة او العزف علي ديكتاتوريتها خاصة في العراق التي شعر
الشعب انة في سجن كبير بعد اصدار الحكم الشيعي في عهد المالكي ومن بعدة العبادي
ولدلك تعاطف العراقيين السنة مع البغدادي واعتبروة المنقز لهم من الشيعة وبات
البغدادي وجماعتة قريبا من قلوب العراقيين
وزادت سطوتة وزاع صيتة وكان يرسل اتباعة للتدريب في افغانستان لايمن الظواهري
وسريعا ما انشق علية واخد يكون جيش خاص بة وكان التمركز في الحسكة بسوريا ومحاربة
نظام بشار الاسد وكان الدعم الامريكي للبغدادي في تللك الفترة باعتبار ة من القوي
المعارضة لبشار الاسد ولكن زادت شوكة البغدادي وبدا في التمركز بالموصل مسقط راسة
وبدا يحارب الجيش العراقي وكون الجبهة الداعشية الاسلامية فكلمة داعش تعني دولة
اسلامية من العراق للشام وبدات الجماعات الاسلامية في الدول العربية وغيرها ترسل
الية اعضاؤها للتدريب والقتال معة وحينما وجد اتباعة بالاف خاصة بعد سيطرتة علي
المعسكرات التابعة للجيش العراقي والاستيلاء علي الاسلحة ؤالمعدات العسكرية بدون
قتال بعد اتفاق البغدادي مع قادة تللك القوات العراقية باعطاؤهم الامان للرحيل
والتوجة للشمال مقابل ترك المعسكرات والاسلحة دون قتال وبالفعل تم تنفيد الاتفاق
واستولت داعش علي اسلحة ثاني اكبر المعسكرات العراقية وهو الغزلاني وتلعفر كما
استولوا علي اسلحة الفرقة الثالثة وفرقة اسوات والشرطة الاتحادية والشرطة الداخلية
وقوات المالكي وكانت كل اسلحة تللك المعسكرات غنائم لداعش بعد هروب القوات
العراقية من تللك المعسكرات خوفا علي حياتهم وبعد بسط البغدادي سيطرتة علي اغلب
المدن العراقية ونصب البغدادي نفسة خليفة للمسلمين بعد قيام اتباعة بمبايعتة حتي
ان بعض الاسلاميين ببعض الدول ارسلوا بمبايعتة ايضا في ليبيا والسودان والجزائر
والمغرب واليمن وتعتبر داعش من اغني الجماعات الارهابية حيث استولت علي اكثر من 17
مليار دولار من ثلاث بنوك بالموصل منها بنك الرافدين والرشيد وتللك الاموال كانت
ميزانية 2013 وخاصة باقليم الموصل وكردستان وكدللك من بيع اثار العراق القديمة
وفرض الاتاوات علي الشيعة ومنتسبي الجبيش والشرطة