أكد الرئيس اللبناني ميشال عون عشية زيارته المقررة إلى الكويت غدا، أن الرسالة التي سيحملها إلى هناك تتضمن رغبة صادقة في الانفتاح والتعاون ضمن معايير تحفظ استقلالية وسيادة الجميع.
وقال عون خلال لقاء مع “كونا” الكويتية: “صحيح أن زيارتي لدولة الكويت هي الأولى لي كرئيس للجمهورية اللبنانية، لكن الكويت ليست بغريبة عني، فهي تحظى بمكانة مرموقة في قلوب اللبنانيين والعرب”.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن العلاقات بين لبنان والكويت راسخة وثابتة وتاريخية، “وطموحنا دائم للسعي إلى تعزيز هذه العلاقات في المجالات كافة كي تعكس حقيقة التقارب اللبناني- الكويتي ليس فقط على مستوى البلدين بل أيضا على مستوى الشعبين”.
وقال: “للكويت دور أساسي نعتمد عليه ونثق به”، في المؤتمرات الدولية، التي يحضر لها لدعم لبنان خلال الفترة المقبلة.
وشدد الرئيس اللبناني على أن بلاده مدعوة مع الكويت للعمل على عدم استغلال أي طرف للخلافات السائدة بين المجموعة العربية من أجل القضاء على قضية تاريخية وهي “القضية الفلسطينية وتهويد مدينة القدس”.
وتطرق عون إلى مسألة النازحين السوريين، معتبرا انها مسألة حساسة جدا بالنسبة للبنان نظرا لمساحته الجغرافية الصغيرة التي لا تسمح له باستيعاب العدد الهائل، والذي يتخطى المليون و820 ألف نازح منذ بداية الأزمة.
وقال الرئيس اللبناني: “لقد اثبتت الفترة الأخيرة أن الوعود التي تلقاها لبنان بمساعدته ماديا لم تحترم ومن هنا حملنا دعوتنا بوجوب عودة النازحين إلى الأماكن الآمنة في سوريا”.