جرح 10 أشخاص على الأقل خلال مواجهات اندلعت في العاصمة الغينية كوناكري بين الشرطة ومحتجين على سياسة الرئيس الفا كوندي.
واندلعت هذه الأحداث في كوناكري بعد أقل من أسبوعين على دعوة أطلقتها المعارضة الغينية لنقل المعركة ضد الرئيس كوندي إلى الشوارع.
وقال طبيب في مستشفى يوحنا بولس الثاني، إن ثلاثة متظاهرين أصيبوا برصاص حي أطلقته قوات الأمن في حي “هامدالايه” الشعبي في كوناكري، مضيفا أن اثنين من الجرحى مصابان في الساق والفخذ.
وأوضح المصدر الطبي أن الجريح الثالث أصيب بشكل خطير في البطن، مشيرا إلى أنه تم نقل المصاب بسرعة من قبل رفاقه إلى المستشفى.
وأكد شهود عيان وشرطي أن أربعة متظاهرين آخرين جرحوا في حي سيمبايا، فيما صرحت الحكومة والمعارضة أن اثنين من المعارضين أوقفا.
وتحدثت الحكومة عن سقوط ثلاثة جرحى أصيبوا بسلاح ناري في الحي نفسه “هامدالايه” الشعبي وتتراوح أعمار المصابين بين 24 و30 عاما، مؤكدة أن مصدر النيران لم يحدد، كما أشارت إلى أن جريحين نقلا إلى قسم الطوارئ في مستشفى دونكا الأكبر في البلاد.
وأضافت الحكومة الغينية أن أحد عناصر الأمن أصيب خلال المواجهات، فيما استهدف مسلحون أفرادا من قوات الدرك بالرصاص.
ودان زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق وزعيم اتحاد القوى الديموقراطية سيلو دالين ديالو القمع الشرس، قائلا إنه سيواصل المسيرة غدا إلى حين إصغاء السلطة لمطالبهم.
وكانت المعارضة دعت إلى التظاهر الاثنين في كل المناطق احتجاجا على غياب الأمن بعد اعتداء تعرض له الناطق باسمها في ال4 من أبريل/نيسان، إضافة إلى تغيير البرنامج الزمني للانتخابات من قبل اللجنة الوطنية المستقلة.
يذكر أن المعارضة الغينية أعلنت في الـ 24 من مارس/آذار استئناف المظاهرات إلى حين تلبية مطالب المواطنين، معتبرة أن الرئيس ألفا كوندي فقد الشرعية.