أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن بلاده لن تقبل بأي وسيط آخر في مفاوضات السلام غير الولايات المتحدة، متعهدا بأن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل في أي اتفاق سلام مستقبلي.
وأضاف نتنياهو، في كلمة ألقاها في منتدى دافوس الاقتصادي اليوم، أن القدس يجب أن تبقى موحدة وتكفل فيها حرية الوصول إلى المقدسات الدينية لمعتنقي جميع المعتقدات الدينية.
وبخصوص وساطة الولايات المتحدة في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي رفضتها فلسطين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قال نتنياهو إنه “لا أحد يستطيع أن يحل محل الولايات المتحدة كوسيط نزيه، لا توجد أي هيئة دولية أخرى قادرة على ذلك”.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس الأمريكي “يقترح نظرة جديدة” بشأن كيفية استئناف عملية السلام التي فشلت آخر محاولاتها في نيسان/ أبريل 2014.
واتهم نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ”عدم الرغبة في التفاوض”، قائلا: “إننا نسعى إلى المفاوضات، لقد اقترحت على عباس مرارا الوصول إلى القدس والكنيست وأنا شخصيا مستعد إلى الذهاب إلى رام الله.. لكن عباس يتهرب من المفاوضات”.
كما أكد أن إسرائيل ستحافظ على الوضع القائم في الحرم القدسي تحت أي ظروف، مشيرا إلى أن الفلسطينيين من حقهم إدارة أنفسهم، لكن ليس تهديد إسرائيل.