.تراشقت السلطات الأفغانية وحركة طالبان التهم بشأن مقتل 6 أطفال على الأقل في معارك قرب مدينة غزنة بوسط أفغانستان، الجمعة.
وتضاربت التقارير بشأن كيفية مقتلهم، حيث ألقى مسؤولون باللوم على حركة طالبان بينما قال آخرون إنهم لاقوا حتفهم في ضربة جوية للقوات الأفغانية.
وقال مسؤولون محليون إن هجوما نفذته حركة “طالبان” بقذائف مورتر استهدف قرية مما أدى لمقتل الأطفال الستة وإصابة اثنين.
وشرح محمد زمان قائد شرطة غزنة للصحفيين “كان الأطفال يلعبون في ساحة المنزل عندما أطلقت حركة طالبان قذائف مورتر.. سقطت إحداها على الأرض وقتلت 6 أطفال وأصابت اثنين”.
من جهته ألقى أحد المتحدثين باسم وزارة الدفاع، محمد رادمانيش، باللوم على طالبان: “نستطيع أن نقول بوضوح أن هذا كان صاروخا من العدو”.
لكن سكانا محليين أفادوا بأن الأطفال لاقوا حتفهم في ضربة جوية للقوات الأفغانية التي تنفذ عددا متزايدا من الغارات الجوية مع تنامي قدراتها خلال العام الأخير.
وأفاد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد بأن الضربة الجوية قتلت 7 أطفال وأصابت 6 ودمرت أربعة منازل.