أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، عن إجلاء حوالي 13 ألف مهاجر إفريقي من ليبيا منذ ديسمبر 2017، بعد شهرين على تقارير إعلامية أكدت استعباد مهاجرين في هذا البلد.
وقال فكي خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا إنه يتم استقبال المهاجرين كل يوم وقد أعيد ثلثهم إلى بلدانهم، مشيرا إلى أن العملية مستمرة.
وقال الاتحاد الإفريقي في مطلع ديسمبر 2017، إنه يطمح لإعادة 20 ألف مهاجر إلى بلدانهم قبل منتصف يناير، رغم إقرار موسى فكي بـ”حصول تأخير” في العملية.
وبعد معلومات عن بيع مهاجرين سود في ليبيا كـ”عبيد”، قررت 9 دول أوروبية وإفريقية مدعومة من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والإفريقي القيام بـ”عمليات إجلاء عاجلة” لمهاجرين من ضحايا المهربين.
وتمت عمليات الإجلاء بفضل طائرات استأجرتها دول إفريقية، واستقبلت النيجر ورواندا المهاجرين العاجزين عن العودة إلى بلدانهم.
وباتت ليبيا الغارقة في الفوضى منذ 2011، مركزا لعبور المهاجرين الأفارقة الذين يريدون الوصول إلى أوروبا، وقضى 3116 شخصا في العام 2017 أثناء محاولة عبور المتوسط إلى أوروبا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، بينهم 2833 قبالة السواحل الليبية.