قالت الشرطة ونشطاء حقوقيون إن قوات الأمن الفلبينية اعتقلت قائد الجناح العسكري للحركة الشيوعية تنفيذا لأوامرالرئيس رودريغو دوتيرتي باستهداف قادة المتمردين بعد انهيار محادثات السلام.
وأفاد تقرير للشرطة بأن رافاييل بايلوسيس ورفيقا له حاولا الفرار من أفراد الجيش والأمن الذين كانوا يتعقبونهما لكنهما حوصرا وسط العاصمة مانيلا.
وقال جون بولا لاكاو المتحدث باسم الشرطة إن اعتقال بايلوسيس (69 عاما) وروكي جيليرمو جاء نتيجة عمليات استخباراتية ومراقبة بعد ورود بلاغ من سكان في كيزون سيتي شمال شرقي مانيلا.
ورجح المتحدث أن يكون بايلوسيس هو القائم بأعمال أمين جيش “الشعب الجديد” مشيرا إلى قوة قوامها نحو ثلاثة آلاف مسلح شنت حربا في المناطق الريفية على مدى نحو 50 عاما.
وبايلوسيس هو أول زعيم للمتمردين تعتقله السلطات منذ أن أنهت الفلبين عملية السلام مع المتمردين الماويين أواخر العام الماضي.
ووصفت الجبهة الديمقراطية الوطنية الجناح السياسي للمتمردين الاعتقالات بأنها “غير قانونية” وتمثل “انتهاكا واضحا” لأن بايلوسيس كان مستشارا لمحادثات السلام.
وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع الذي عطل التنمية في المناطق الفقيرة رغم غناها بالموارد الطبيعية حيث المناجم والمزارع متوفرة بكثرة.