عقب استمرار احتجاجات الشعب والشبان المنتفضین یوم 1 فبرایر (شباط)، وعشیة الذکری الأربعین من سلطة نظام الإرهاب الحاکم باسم الدین في إیران، دفع خامنئي الولی الفقیه العاجز للنظام، الملا أحمد خاتمي عضو هیئة رئاسة مجلس خبراء النظام لیطل في صلاة الجمعة بطهران متوعدا بتنکیل المواطنین المنتفضین وصنَاع الانتفاضة.
خاتمي، الخائف من مشاعر الغضب والكراهية لدی المواطنین من نظام ولایة الفقيه وشخص خامنئي بالذات، وصف هذا الجلاد واللص الكبير في تاريخ إيران بأنه «الحاكم العادل للإسلام» وقال: «إني أعلنت في الفتنة عام 2009 والآن أقول إن في فقهنا، کل من یخرج إلی الشارع ضد حاكم عادل فيالإسلام ویضرم النار ویقتل الناس فهذا الشخص هو باغ، وحکم الباغي في فقهنا هو الإعدام. فيجب التعامل بشدة مع المشاغب سواء أكان طالبا أو طالب دینی وغیره… يجب أن تظهروا غضبکم حیال قادة المشاغبین وأن تتعاملوا معهم بصرامة» (وکالة أنباء فارس، وكالة قوات الحرس الإيراني – 2 فبرایر).
وتحدیا لموقف المجتمع الدولي الداعي لوقف برامج الصواريخ المشؤومة للنظام، عزا الملا خاتمي بشکل مضحک أنشطة الصواريخ إلی القرآن وقال: «بناء على أوامر من القرآن في مجال الردع، کلما أمکن ننتج الصواریخ ونرفع مدياتها وسوف لا نتفاوض بهذا الشأن مع أي أحد ولا یحق لأي حکومة في أن تدخل من باب الفضول في أمرنا. فلیرفع وزیر الخارجیة الفرنسي وآخرین أصابعهم من آذانهم إذا كانوا يريدون التفاوض حول هذه القضية، فإننا نجیب عليهم مسبقا».
وفي الوقت الذي تتورط فيه الآلة الحربیة للنظام وسیاسته لتصدیر الإرهاب في الوحل مع مرور کل یوم، أكد خاتمى على استمرار تصدیر الإرهاب ودعم الجماعات الإرهابية قائلا: «إن إيران لم ولن تتخلى عن هذا التأييد وتدعم هذه الجماعات. نحن نعتبر حزب الله حرکة شریفة ومدافعة عن حریم الوطن».
لقد ولّی زمن عربدات خامنئي وخاتمي المذعورة منذ وقت طويل، وقد أبدى الشعب والشبان المنتفضون عزمهم على الإطاحة بنظام الإرهاب الحاکم باسم الدین في إيران. سيتم دفن نظام ولاية الفقيه مع جميع عصاباته إلى الأبد، وسوف يتخلص الشعب الإيراني وشعوب المنطقة والعالم منه.