أفادت وكالة الأناضول بأن القافلة التي دخلت عفرين السورية، الليلة الماضية، تحت اسم “التضامن مع عفرين”، ضمت نحو 500 مقاتل من الوحدات الكردية.
ونقلت الوكالة عن “مصادر مطلعة” أن القافلة ضمت أيضا متطوعين جلبتهم الوحدات الكردية من مناطق سيطرتها شرقي سوريا، للقتال في صفوفها ضد القوات التركية وفصائل المعارضة السورية، التي تشن منذ 20 يناير عملية “غصن الزيتون” في عفرين.
وضمت القافلة مئات الحافلات والسيارات الخاصة، وأكثر من ألفي شخص بينهم موظفون وطلاب أجبرتهم الوحدات الكردية على الانضمام للقافلة تحت طائلة الطرد من العمل للموظفين، والعقوبات للطلاب، بحسب الوكالة التركية.
ووفق المصادر نفسها، فقد تحركت القوافل من مدن القامشلي ودرباسية والحسكة، واتجهت نحو مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرق، والتقت مع حافلات وسيارات أخرى لتتحرك من عين العرب إلى منبج شرقي محافظة حلب.
وتوجهت القافلة من منبج إلى عفرين مروراً بمناطق سيطرة الحكومة السورية، لتدخل عفرين ليلة أمس.
من جانب آخر، نشر ناشطون متعاطفون مع الأكراد مقاطع فيديو تظهر استقبال أهالي عفرين للقافلة، وعلق ناشط على ذلك وكتب: “قبل ساعات قليلة رحبت عفرين بالآلاف. اليزيديون من سنجار والمسيحيون من الجزيرة والعرب من الرقة ومنبج انضموا إلى الأكراد لنصرة سكان عفرين”.