جدد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، نفي دمشق لامتلاكها أسلحة كيميائية، مؤكدا عزم سوريا على التصدي لأي عدوان خارجي ضدها.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، قال المقداد إن “الحكومة السورية تنفي نفيا قاطعا امتلاك سوريا لأي أسلحة دمار شامل بما في ذلك الأسلحة الكيميائية ونعتبر أن استخدام الأسلحة الكيميائية في أي ظرف وأي زمان وأي مكان أمر لا أخلاقي وغير مقبول”.
وشدد الدبلوماسي السوري على استعداد دمشق للرد بالقوة على أي عمل عدواني ضدها قائلا: “سنسقط أي طائرة تعتدي على سوريا وهذا ليس تهديدا.. ونحن قادرون على القضاء على الإرهابيين عندما يتوقف الغرب عن دعمهم”.
وبحسب المقداد فإن الولايات المتحدة أخلت 1000 إرهابي ينتمون إلى تنظيم “داعش” من الرقة ودير الزور، متهما واشنطن بالسعي إلى “إطالة أمد الحرب في سوريا”. ودعا المسؤول السوري الأمم المتحدة إلى التحقيق في أفعال وممارسات الولايات المتحدة الأمريكية التي تهدد وحدة تراب سورية وسيادتها واستقلالها السياسي وتستهدف تصفية الشعب السوري”.