قررت المفوضية القومية للانتخابات في السودان، الأربعاء 15 أبريل/نيسان، تمديد الاقتراع بولاية الجزيرة ليومين إضافيين.
وأوضحت المفوضية أن اتخاذ مثل هذا القرار يصب في مصلحة الناخبين بولاية الجزيرة للإدلاء بأصواتهم يومي الخميس والجمعة القادمين، خاصة بعد التعطيل الذى حدث فى بعض مراكز الاقتراع بالولاية.
من جهة أخرى أوضح مسؤول باللجنة العليا للانتخابات بولاية غرب دارفور أن العمل سار بصورة طيبة في كافة مراكز الاقتراع بالولاية دون أي عوائق، مشيرا إلى أن غلق مراكز الاقتراع في اليوم الثاني كان عند السابعة مساء بالتوقيت المحلي للسودان.
وحسب وكالة الأنباء السودانية فقد تزايدت نسبة التصويت في اليوم الثاني ما قد يعتبر مؤشرا على إمكانية ارتفاع نسبة الإقبال الأربعاء.
وقد سادت حالة من الهدوء مراكز الاقتراع في العاصمة السودانية الخرطوم خلال ثاني أيام اقتراع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي انطلقت الاثنين 13 أبريل/نيسان.
وقالت المفوضية القومية للانتخابات إن 160 مركزا انتخابيا من أصل 7 آلاف في 18 ولاية سودانية تعذر التصويت فيها بسبب إشكالات فنية.
وأضافت المفوضية أن الاقتراع لم يبدأ في 16 مركزا في منطقة قارسيلا وسط دارفور، بسبب أخطاء إدارية حالت دون وصول بطاقات الاقتراع.
أما في ولاية جنوب كردفان فإن “الحركة الشعبية” هاجمت بعض مراكز الانتخابات، وتصدت القوات المسلحة لثلاث محاولات في دائرة هبيلا.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المهاجمين استولوا على بعض مواد الاقتراع، ما أدى إلى إغلاق هذه المراكز، أما في منطقة العباسية فقد جرت محاولات مماثلة تصدت لها قوات الجيش، ما تسبب في تعطل 3 مراكز بولاية غرب كردفان.
هذا وتستمر الانتخابات السودانية ثلاثة أيام، وهي أول انتخابات في البلاد منذُ انفصال الجنوب، وسيتم خلالها انتخاب رئيسِ البلاد وأعضاء البرلمان ومجالس الولايات. وقد أعلن 76 تشكيلا سياسيا سودانيا مقاطعتهم لهذا الاستحقاق مقابل موافقة 44.
وتشمل عملية التصويت 3 بطاقات خاصة بالبرلمان، الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة، التي تستحوذ على 25% من مقاعد البرلمان وفق الدستور.