أكد المستشار القانوني للجيش السوري الحر أسامة أبوزيد، الأربعاء، بدء البرنامج الأميركي التركي لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية “المعتدلة” في تركيا.
وقال أبوزيد إن مقاتلي المعارضة تم اختيارهم بشكل مباشر من وزارة الدفاع الأميركي، مشيرا إلى أن هذا العام سيشهد تدريب من 500 إلى 600 مقاتل سوري، يتم اختيارهم من جماعات تتمركز في الشمال السوري.
وتابع أن عمليات التدريب ستشمل المجالات العسكرية والطبية الإعلامية على حد سواء.
وتشكك المعارضة السورية المسلحة بخطة التدريب وبانسجامها مع أهداف “الثورة”، لا سيما أن مصادر أميركية أشارت إلى أن خطة التدريب تهدف لمواجهة تنظيم “داعش” وليس النظام السوري.
كذلك اعتبرت المعارضة السورية المسلحة أن الخطة “مبهمة وغير واضحة”، إذ لم يجب مسؤولون عسكريون أميركيون عن أسئلة كثيرة بخصوص البرنامج، كالاسم الذي سيطلق على مجموعات المتدربين، وموقفها من هدف الثورة الرئيس وهو “إسقاط النظام”.
ويعتقد مراقبون أن تشكيل هذه المجموعات العسكرية سيخلق تعقيدا جديدا مع بدء عملها على الأرض، حيث سيكون تنسيقها مع الولايات المتحدة لا مع فصائل المعارضة المسلحة، ما قد يخلق خلافات بين حاملي السلاح ضد الحكومة السورية.