كانت الشائعات قد ملأت جنبات مواقع التواصل الإجتماعى عن إستيراد الحكومة المصرية للغاز الإسرائيلي. وتساؤلات وهرى ونكت عن كيف نقبل ذلك؟ مزايدات وفتاوى بهدف الاثارة والبلبلة ..أنطلقت مع مطلع هذا الأسبوع لنجد رأس الدولة سيادة الرئيس بنفسه شارحا لحقيقة الموقف ” أن الأتفاق الذي تم جرى بين القطاع الخاص المصري ونظيره الإسرائيلي . كما أن الحكومة المصرية ليست طرفا فيه إلا أن مصر ستستفيد منه بشكل كبير أولا لأن عملية نقل الغاز ستتم عبر شبكة النقل التي تملكها مصر. وبالتالي سيتم دفع رسوم تضاف إلى خزينة الدولة.
*الخلاصة أن مصر أصبحت تمتلك كل المقومات التي تجعلها مركزا إقليميا للطاقة والغاز بشكل خاص. بمعنى أنها أصبحت سوقا تجاريا وبورصة عالمية . وهذا يجعل لكل مستثمر أو شركة خاصة حق التعامل مع كل دول العالم سواء بالشراء أو البيع وهذا ما حدث بين الشركات الخاصة وبين الكيان الإسرائيلي.
* ياسادة : مثال بسيط ..مصر بها مصانع حديد وصلب والمستثمر يستورد الحديد من تركيا وغيرها ليربح .ولأن مصر بها موانئ بحرية ضخمة على البحر الأحمر والمتوسط و محطات لتسسيل الغاز في ادكو ودمياط فهذا يشجع الشركات العالمية على الشراء ثم التسييل ثم البيع سواء في داخل مصر أو التصدير للخارج..وفي كل المراحل مصر ستستفيد من دخول الغاز القبرصي واليوناني ثم تسييله ثم تصديره ثم توفير العملة الصعبة وتشجيع الأستثمار الأجنبي .وتوفير فرص عمل للمصريين .
علما بأن مصر ستكتفي ذاتيا هذا العام من الغاز الطبيعي وتصدره لأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وحاليا تسعى دول أوروبا لحماية الأكتشافات المصرية . وحاولت تركيا منع الأتفاقات المصرية الأوروبية والتي تجعل مصر بديلا عن تركيا في تصدير الغاز ولكنها فشلت كالعادة .وسيبقى أقتصادها يعتمد على عائدات الدعارة والتي تحميها الحكومة التركية .
* الحقيقة أن مصرأصبحت مركز إقليمي للطاقة ولكي تمتلك أي دولة هذه الميزة يجب أن يتوافر فيها شروطا أساسية أولهما أن تكون دولة منتجة للغاز بكميات كبيرة وهو ما أصبحت مصر بصدده حاليًا. وأن تنقل وتتداول الغاز وتوزعه وهذا ما يوفره الأتفاق الأخير للغاز . كما يجب أن تمتلك محطات لتسييل ومعالجة الغاز.
* علما بأن غالبية دول المنطقة لا تمتلك محطات لتسييل الغاز في حين أن مصر لديها محطتي غاز في إدكو ودمياط.كما أن الغاز المستورد ستتم معالجته وتسييله ليكون صالح للأستخدام وأعادة تصديره في محطات التسييل المصرية في إدكو ودمياط وهو مصدر للقيمة المضافة ودخل للدولة.
أنتبهو يا كل أهل مصر ولا تثقوا أو تستمعوا للمزايدين والمتاجرين ومن يحاولون قتل الحلم المصرى الجميل . فقاطرة التنمية والنجاح المصرى تنغص أيامهم فيبثون سمومهم بيننا ولا تنسوا فنحن خلال شهر سنكون على أعتاب الأنتخابات الرئاسية وستزداد الشائعات من أنجاس البنا والخونة التابعين لأمريكا والذين يعيشون على التمويلات الأمريكية للتأثير على الشعب وإقناعه بعدم النزول لإنتخاب السيسي .. لذا نسأل الله أن يوفق الجيش و الرئيس في حفظ الأمن والدفاع عن الوطن من خلال العملية الشاملة سيناء 2018 …ونقول لخنازير البنا خسئتم ولعنة الله عليكم ولن تستطيعوا أبدا شق الصف المصرى ..ومليار تحية للقيادة السياسية المتمثلة فى القائد الأمين على مصر وأهلها سيادة الرئيس “السيسى” الذى جاءت كلماته لتخرس ألسنة ونباح الكلاب وعواء الذئاب فنحن فى زمن التنميه ولسنا مثل هؤلاء فى زمن الغاب …
مع تحيات “عــاشــقــة تــراب الــوطــن”