شددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، على أهمية حل سلمي للأزمة السورية من خلال انتقال سياسي لا يشمل وجود بشار الأسد.
وقالت موغريني: “لا يزال بيان جينيف يمثل مرجعية ويقتضي وجوب دخول سوريا مرحلة انتقال سياسي بقيادة سوريا في نطاق اتفاق بين المعارضة والنظام حول مستقبل البلاد. وإذا سئلت إن كان للأسد مستقبل في سوريا، سيكون ردي هو النفي”.
والشهر الماضي ثار جدل حول تصريحات من وزير الخارجية الأميركية جون كيري تحدث فيها عن تسوية للأزمة السورية تتضمن محادثات مع الأسد.
وأكدت الخارجية الأميركية أن البيت الأبيض لن يدخل مفاوضات مع النظام السوري، الذي تسبب في مقتل مئات الآلاف من مواطنيه.