أطاحت فحولة نائب رئيس وزراء أستراليا، بارنابي جويس، به من منصبه، بعد الفضيحة الناجمة عن تقارير عن علاقات جنسية حميمة مع موظفات يعملن تحت إمرته، أفضت إلى حمل بعض منهن.
وذكرت بوابة “نيوز كوم” الأسترالية، أن فيشي كامبيون، السكرتيرة الإعلامية السابقة في مكتب نائب رئيس الوزراء، تنتظر مولودا حملت به من جويس المتزوج منذ 24 عاما وهو آب لعدة أولاد.
وقال جويس إنه لن يغادر الحكومة فقط، بل سيغادر أيضا منصب زعيم الحزب الوطني، لكنه يعتزم في الوقت نفسه الحفاظ على ولايته البرلمانية، كنائب منتخب في البرلمان الأسترالي.
وأثارت” العلاقات الغرامية” لنائب رئيس الوزراء جويس مع سكرتيرته في مكاتب العمل، أصداء واسعة في المجتمع الأسترالي، اضطر معها رئيس الوزراء، مالكولم تورنبول، لتعديل وثيقة الأصول الوظيفية التي تنظم سلوك وزراء البلاد وحرمهم من الدخول في علاقات حميمية مع موظفيهم وموظفاتهم.