قال مسؤولون كبار من الإدارة الأمريكية، اليوم الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب أمر بطرد 60 روسيا من أمريكا وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل بسبب قضية استخدام غاز الأعصاب في بريطانيا في وقت سابق هذا الشهر.
وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم للصحفيين إن أمر الطرد يشمل 12 ضابط مخابرات روسيا من بعثة الأمم المتحدة في نيويورك ويعكس مخاوف من أن أنشطة روسيا المخابراتية تزداد عدوانية.
وقال السفير الروسي في واشنطن إنه احتج لدى الخارجية الأمريكية على الطرد “الجائر” للدبلوماسيين الروس.
وأضاف: “أمريكا تدمر ما تبقى من العلاقات مع موسكو”.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن عضو في مجلس الاتحاد الروسي قوله إن موسكو ستطرد 60 على الأقل من أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية ردا على قرار واشنطن طرد دبلوماسيين روس.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن ألمانيا طردت أربعة دبلوماسيين روس تضامنا مع بريطانيا، التي اتهمت موسكو بتنفيذ هجوم بغاز للأعصاب ضد العميل المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال.
وأضافت: “بعد هجوم التسميم في سالزبري ما زالت روسيا غير متعاونة فيما يتعلق بالتحقيق”.
وقالت فرنسا إنها أمهلت أربعة دبلوماسيين روس أسبوعا لمغادرة البلاد ردا على تسميم عميل روسي مزدوج سابق في سالزبري بإنكلترا.
كما طردت كل من هولندا وأوكرانيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا وجمهورية التشيك دبلوماسيين روس.
وطردت إستونيا الملحق العسكري الروسي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي إن 14 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تطرد الدبلوماسيين الروس لديها على خلفية قضية تسميم سكريبال.