وقعت سيدة أردنية في “شر أعمالها”؛ بعد أن لقيت حتفها حرقًا مع طفليها داخل منزلها الذي أشعلت فيه النيران من أجل اتهام آخرين بذلك.
وفي التفاصيل، أعلنت محكمة الجنايات الكبرى الأردنية، براءة أربعة متهمين بقتل سيدة وأطفالها بالحرق، بعد أن توصلت المحكمة إلى أن المغدورة هي من أضرمت النار في منزلها؛ لتوريط المتهمين الأربعة بالادعاء أنهم هم من قاموا بفعل ذلك، حسب موقع عمون المحلي.
ووفق وقائع القضية، نشب عدد من القضايا والخلافات بين القتيلة والمتهمين، وعلى إثرها قامت بالاتفاق مع آخرين لحرق منزلها؛ لاتهام المتهمين والانتقام منهم.
وبحسب ما توصلت إليه المحكمة، أقدمت السيدة على سكب مادة بترولية على مقاعد غرفة الضيوف وأشعلت النار، وأعطت ابنها الطفل البالغ من العمر 11 عامًا مفتاح المنزل وطلبت منه أن يغلق الباب ويقوم بالاتصال بالدفاع المدني والإبلاغ عن الحريق، وبقيت هي وباقي أطفالها داخل المنزل.
لم يتمكن الطفل من الاتصال بالدفاع المدني، كما لم يتمكن من إبلاغ أحد لإنقاذ حياتهم، وبسبب إغلاق الباب بالمفتاح لم تتمكن من إنقاذ نفسها أو أطفالها حتى تمكنت النار من المنزل وبدأت بالتهامه.
قامت السيدة بالاتصال بزوجها والذي أبلغ بعض الأشخاص الذين قاموا بكسر الباب، لكنها كانت قد احترقت وطفليها (3 و9 سنوات)، فيما أصيب باقي أطفالها بالحريق.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم القتل العمد بالاشتراك وجناية الشروع بالقتل والتدخل بالقتل بالاشتراك وإضرام الحريق.، قبل أن تتوصل المحكمة إلى أن السيدة القتيلة هي من قامت بحرق المنزل؛ من أجل الانتقام من المتهمين.