استولى مسلحون على قارب صيد إيطالي، وطاقمه المكون من سبعة أفراد، على بعد 40 ميلا قبالة ليبيا، الجمعة، وقادوه إلى ميناء مصراتة الليبي، وفقا لما ذكرته جمعية تعاونية للصيد في صقلية.
وقال المتحدث باسم اتحاد الصيادين في صقلية، فرانشيسكو ميزابيلي، إن قوارب صيد إيطالية أخرى في المنطقة أبلغت سلطات الميناء في مدينة مازر، في وقت مبكر الجمعة، مضيفا أن رئيس اتحاد الصيادين تواصل مع وزارة الزراعة والصيد الليبية، ووزارة الخارجية الإيطالية، في إطار جهود متابعة الحادثة.
ووصف ميزابيلي الحادث بأنه “عملية قرصنة”، قائلا إن المسلحين لا يبدو أنهم من الجيش الليبي.
وأضاف لوكالة أسوشيتدبرس “نحن بحاجة لتقييم ما إذا كانوا إرهابيين”.
وتابع “نحن قلقون للغاية، وعائلاتهم كذلك”.
وبحسب ميزابيل، فإن الطاقم المكون من ثلاثة أفراد من صقلية وأربعة تونسيين يقيمون في إيطاليا، كان يصطاد الجمبري. ولم يتضح ما إن كان تم إطلاق نار، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
ولا يزال قارب صيد تم الاستيلاء عليه في 2012 قيد الاحتجاز في مدينة بنغازي الليبية، على الرغم من إطلاق سراح أفراد طاقمه، وفقا لميزابيلي.
وأوضح أن الوضع الأمني المتدهور في ليبيا يزيد من المخاوف على سلامة الصيادين.