فوجئت مدرسة ابتدائية للبنات في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية بدخول أم لطالبتين لمقر الإدارة، مستنجدة بها من بطش زوجها، ومبينة أنها لم تجد سوى مدرسة ابنتيها لتلجأ إليها.
وكشفت مصادر لصحيفة “عاجل” المحلية، أن الأم هرعت للمدرسة وهي في حالة رعب، بعدما طردها زوجها من المنزل، ثم لاحقها وقام بتهديدها.
وقالت الأم (التي لم تجد سوى المدرسة للجوء إليها) للإدارة، إن زوجها كان “في حالة غير طبيعية”.
وأوضحت أن زوجها طردها من المنزل وهددها، وحاولت إدارة المدرسة تهدئتها، مستعينة بالجهات الأمنية وفريق من إدارة الأمن بتعليم المدينة.
ولاحقًا، وصل الزوج للمدرسة مصطحبًا ابنه (البالغ عامين من عمره) وبمجرد وصوله أخذ يشتم زوجته، وحاول التهجم على حارس المدرسة، إلا أن شقيق الأم حضر في تلك الأثناء ومنعه من الاعتداء على الحارس، وتسلم شقيقته وابنتيها والطفل الصغير.
وأكد متحدث “تعليم المدينة”، عمر برناوي، الواقعة، مبينًا أن والدة الطالبتين لجأت للمدرسة طالبة الحماية لها ولابنتيها.
وأكد أن الجهات الأمنية باشرت الحالة، وفتحت تحقيقًا فيها، بينما تم تسليم المرأة وأطفالها لذويها بتواجد الجهات الأمنية.