أعلنت دار أمريكان ميديا للنشر أن عارضة مجلة بلاي بوي السابقة كارين مكدوغال توصلت لاتفاق يسمح لها بالحديث بحرية عن علاقة جنسية تزعم أنها أقامتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الدار في بيان لها، أمس الأربعاء، إن: “شركة أمريكان ميديا سعيدة لتوصلنا لحل ودي مع السيدة مكدوغال اليوم يحقق لكل طرف النتيجة التي أرادها”.
وأضافت أن مكدوغال ستظهر على غلاف مجلة “مينز جورنال” في سبتمبر القادم، وأن العدد سيتضمن مقالا مطولا عنها.
واشارت “أمريكان ميديا” إلى أنه سيكون لها الحق بموجب الاتفاق في الحصول على ما يصل إلى 75 ألف دولار من أي أرباح مستقبلية لبيع قصة مكدوغال حول علاقتها مع ترامب، التي تزعم أنها استمرت 10 أشهر، وبدأت في عام 2006.
ورفعت العارضة السابقة لبلاي بوي دعوى قضائية في كاليفورنيا الشهر الماضي، سعيا لفسخ اتفاق أبرمته عام 2016، مع دار أمريكان ميديا، التي تملك صحيفة “ذا ناشونال إنكوايرر”، ويمنح الشركة الحقوق الحصرية لنشر قصتها مقابل 150 ألف دولار.
وكانت مكدوغال قالت في مقابلة مع قناة “سي.إن.إن” الشهر الماضي، إنها أحبت ترامب، مضيفة أن العلاقة الجنسية بينهما بدأت بعد وقت قصير من ولادة بارون ابن ترامب من زوجته ميلانيا.
من جهته، قال البيت الأبيض إن ترامب ينفي إقامة علاقة مع مكدوغال. ويخوض الرئيس الأمريكي معركة قضائية ضد ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز التي تقول إنها أيضا مارست الجنس معه مرة واحدة عام 2006.