أفاد نشطاء سوريون بأن تنظيم “جيش الإسلام” التابع للمعارضة المسلحة سلّم إلى القوات الحكومية ترسانة هائلة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، قبل انسحاب مسلحيه من منطقة القلمون الشرقي.
وأكد النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أنه بين الأسلحة التي سلمها عناصر التنظيم إلى الجيش السوري 75 دبابة، بالإضافة إلى مدرعات ومضادات للطائرات وقاذفات وصواريخ “أرض-أرض” وذخائر متنوعة.
من جانبها، تحدثت قناة “Directorate4” الخاصة بمتابعة التطورات الميدانية في النقاط الساخنة، في “تلغرام” عن تسليم المسلحين ما لا يقل عن 20 آلية قتالية، بما في ذلك خمس دبابات، اثنان منها من طراز “تي-72” والأخرى من طراز “تي-62″ و”تي-55″ و”بريم-2” سوفيتية الصنع.
كما أضافت القناة أن القوات الحكومية اكتشفت دبابتين من طراز “تي-72” وأخرى من طراز “تي-62” في مستودع جبلي بالمنطقة.
وأشارت القناة إلى أن معظم هذه المدرعات استولى عليها المسلحون في مارس 2014، إثر سيطرتهم على “مستودعات 559” في القلمون.
وأفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية في وقت سابق من اليوم بانطلاق عملية إخراج المسلحين وأفراد عوائلهم، غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية في منطقة القلمون الشرقي الواقعة في ريف دمشق الشمال-شرقي، بموجب الاتفاق المبرم بين الجيش السوري وقادة المسلحين.