أعدمت إيران أكثر من 43 سجينا خلال الأيام الثلاثة الماضية في سجون مختلفة، ومن بينهم شخص كان يعاني من مرض نفسي، حسب ما أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية.
وأضاف تقرير نشرته المنظمة الإيرانية أن 42 شخصا تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم في سجني “رجايي شهر” و”قزلحصار” الذي شهد سابقا إعدامات جماعية مشابهة، أدت في واحدة منها إلى احتجاج السجناء في عام 2011.
وطالبت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، المنظمات الدولية والمجتمع الدولي برد فوري ضد السلطات الإيرانية، معبرة في نفس الوقت عن قلقها من احتمال تنفيذ إعدامات جماعية أخرى خلال الأيام القادمة.
وبناء على تقرير المنظمة الإيرانية، فإن السلطة القضائية نفذت حكما بالإعدام على الملأ ضد سجين بتهم “السطو المسلح” و”حيازة أسلحة” في مدينة شيراز جنوب إيران يوم الأربعاء الماضي.
كما أعدمت إيران خمسة أشخاص في سجن “رجايي شهر”، من بينهم جواد صابري، بعد أن توجهت له تهمة القتل عام 2008 حينما كان عمره دون الثامنة عشرة.
وتضيف المنظمة الإيرانية أن الشاب كان يعاني قبل إعدامه من مرض نفسي أرقده في مستشفى “أمين آباد” المختص بالأمراض النفسية في طهران. كما أفادت المنظمة أن من بين المعدومين سجينا أفغانيا لم يوضح سبب إعدامه حتى الآن.
وقال المتحدث باسم منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، محمود أميري مقدم لوكالة فرانس برس، إن “عدم إدانة هذه الإعدامات من جانب المجتمع الدولي سيبعث برسالة خاطئة إلى السلطات الإيرانية”، على حد قوله.
وأكد أميري مقدم: “ينبغي على المجتمع الدولي ألا يغض النظر عن الإعدامات الجماعية والعشوائية وغير القانونية التي ترتكبها الحكومة في إيران.”