أكد الجيش الوطني الليبي أن قواته البحرية اعترضت قطعة بحرية تابعة لقوات حلف الناتو في مياه البحر المتوسط قبالة سواحل مدينة درنة شمال شرق البلاد.
وأوضح النقيب محمد المجدوب، آمر سرية “سوسة” المقاتلة التابعة لغرفة عمليات “عمر المختار”، في حديث إلى بوابة “الوسط” اليوم، أن سفينة حلف شمال الأطلسي وُجدت في المياه الإقليمية الليبية داخل المنطقة المحظورة قبالة شواطئ رأس الهلال غرب درنة، أثناء الدوريات الاعتيادية للقوات البحرية التابعة للجيش الوطني، دون الكشف عن هوية الدولة التي تنتمي إليها السفينة.
وأضاف المسؤول أن القطعة أكدت، بعد التواصل معها، انتماءها إلى مهمة للناتو في المتوسط، ثم طالبتها القوات البحرية بالخروج من المياه الإقليمية الليبية ومتابعة مهامها، مع التوضيح أن تلك المنطقة تعتبر محظورة من قبل المنظمات الدولية للبحار، وكذلك من قبل قيادة الجيش الوطني الليبي التي حذرت من الاقتراب من مدينتي درنة وبنغازي وضواحيهما.
وتابع قائلا: “تم إخبارهم بأن القوات البحرية الليبية قادرة على حماية حدودها البحرية، وهم يتواجدون لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب والصيد الجائر”، حسب “الوسط”.
من جانبها، نقلت بوابة “الوطن” المصرية عن المكتب الإعلامي للجيش الوطني الليبي إشارته إلى أن الاعتراض جاء بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الرابعة لـ”ثورة الكرامة”، حيث أعلن قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر عن بدء عملية تحرير درنة من المسلحين الإسلاميين.