طالبت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بالتدخل والمساعدة في القبض على سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، المتهم بارتكاب “جرائم حرب”.
كما طالبت كذلك بالمساعدة في توقيف محمود الورفلي، الضابط بالقوات الخاصة التابعة للجيش الليبي؛ لمحاكمته على جرائم مماثلة.
جاء ذلك في الإفادة التي قدمتها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، “فاتو بنسودا”، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء.
ويواجه سيف الإسلام اتهامات بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” تتمثل في القتل والسجن والتعذيب، إبان الثورة التي اندلعت ضد والده في 2011.
كما يواجه الورفلي اتهامات بتنفيذ “إعدامات” خارج إطار القانون بحق من يصفهم بـ “إرهابيين”.
وحثت المدعي العام للمحكمة الجنائية خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من مجلس نواب طبرق، على التعاون للقبض على الورفلي وتسليمه للمحكمة.
وقالت “فاتو بنسودا”، لأعضاء المجلس: “أناشدكم استخدام نفوذكم لضمان القبض على المشتبه بهم”.
ومنذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011) تتقاتل في ليبيا الغني بالنفط كيانات مسلحة عديدة.
وصدرت عن المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف عدة بحق سيف الإسلام القذافي، والورفلي، من دون تنفيذها.
وسبق أن أعلن سيف الإسلام القذافي عزمه المنافسة على الرئاسة في بلاده بالانتخابات المقررة العام الجاري.