-انتفاضة الشعب الايرانى مستمره حتى اسقاط النظام والمقاومه الايرانية تدعم الف معقل للعصيان لضمان استمرار الانتفاضه .
-مؤتمر المقاومه الايرانيه هذا العام سوف يسعى الى دعم الانتفاضه والاطاحه بالنظام الايرانى وتثبيت البديل الديمقراطى
على الرغم من استخدام نظام الملالى فى ايران اقصى درجات العنف لقمع انتفاضة الشعب الايرانى التى اندلعت فى عدد من المدن الايرانيه للمطالبه باسقاط هذا النظام الا ان تلك المحاولات لم تفلح فى قمع تلك الانتفاضه التى امتدت لتشمل كافة المدن الايرانيه ياتى هذا فى الوقت الذى يواجه فيه نظام الملالى شبح العقوبات الاقتصاديه بعد انسحاب الولايات المتحده من الاتفاق النووى مع هذا النظام وفى ظل تلك التطورات ادلى السيد / موسى افشار عضو اللجنه اخارجية للمجلس الوطنى للمقاومه الايرانيه بحوار خاص تناول فيه وجهة نظره ازاء تلك التطورات
1-مع استمرار انتفاضة الشعب الإيرانى هل ترى ان تلك الانتفاضه حققت جزء كبير من اهدافها ام ان النظام الإيرانى نجح فى احتوائها ؟
على الرغم من القمع الوحشي الذي مارسه النظام الإيراني، فإن انتفاضة الشعب الإيراني لم تخمد، بل اكتسبت قوة دافعة أكثر يوما بعد يوم. بلغ عدد الاحتجاجات الشعبية في مختلف مدن البلاد يوميا مالايقل عن 20 تجمعا احتجاجيا. وخلال هذا الشهر جرت تظاهرات واسعة للمزارعين في اصفهان وسط البلاد، وتظاهرات أبناء كازرون الواسعة الذين كانوا يرددون شعار: ويلكم عندما نرفع السلاح، أو التظاهرات الحاشدة لأهالي مدينة الأهواز للاحتجاج على اساءة التلفزيون الرسمي إلى المواطنين العرب، وتظاهرة العمال الواسعة في مختلف المدن. كما وفي هذه الأيام نرى إضرابا لتجار السوق والكسبة في مدينة بانه في كردستان إيران وهذا الاضراب مازال متواصلا رغم مضي شهر عليه. هذه التظاهرات والشعارات التي تطلق تبين بوضوح أن انتفاضة إيران لا تريد التوقف حتى إسقاط النظام برمته. اضافة إلى الحالات المذكورة أعلاه، المسؤولون في النظام هم أنفسهم يحذرون دوما من أن النظام لا يستطيع احتواء انتفاضة أخرى اذا ما اندلعت ويحذرون بعضهم بعضا من ذلك.
2-وماهى خططكم لدعم تلك الانتفاضه فى المرحلة المقبله ؟
إن المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق، سواء داخل البلاد أو على الساحة الدولية، لا تدخران جهدا لأي محاولة للمساعدة في انتفاضة الشعب الإيراني للإطاحة بنظام الملالي المعادي للبشر. لكن الدور الأهم الذي تضطلع به المقاومة الإيرانية الآن هو تقوية ودعم ألف معقل للعصيان التي تتحمل المسؤولية عن استمرار الانتفاضة والمضي قدما للإطاحة بالنظام. التوسع والتنظيم هما من الميزات التي تضمن استمرارية الانتفاضة وتعطيها زخما قويا نحو الارتقاء. على الساحة الداخلية، أخذت أنشطة معاقل العصيان أوجا جديدا في جميع المدن الإيرانية، وعلى الساحة الدولية، قامت المقاومة الإيرانية بفضح الأنشطة القمعية والإرهابية لنظام الملالي، وتحاول في مختلف المجالات، منع أعمال النظام القمعية ضد الشعب الإيراني. إن العزلة الدولية لنظام الملالي هي أحد إنجازات المقاومة الإيرانية في الساحة الدولية، التي تخدم مباشرة انتفاضة الشعب الإيراني.
3-وهل يوجد تنسيق بينكم وبين الاهوازيين الذين انتفضوا ضد النظام الإيرانى ؟
إن انتفاضة الشعب الإيراني، التي بلغت ذروتها في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي وامتدت إلى أكثر من 142 مدينة إيرانية، تعكس في المقام الأول مطالب المقاومة الإيرانية، ألا وهي الإطاحة بنظام الحكم في إيران بكامله، وهو ما ظهر في شعارات المواطنين في جميع المدن والمحافظات. وخلال احتجاجات الأهواز، لعبت معاقل العصيان في هذه المدينة ، على وجه الخصوص ، دوراً في توسيع المظاهرة وإرسال تقارير مصورة والأخبار كل لحظة إلى تلفزيون المقاومة (سيماي آزادي) من خلال مراسليها. بقدر ما يعود إلى الحركة الشعبية، فنحن نواجه حركة شعبية موحدة.
4-مع قرب انعقاد المؤتمر العام للمقاومة الإيرانية في باريس هل ترى ان المؤتمر السابق قد حقق العديد من اهدافه في طريق الاطاحه بالنظام الإيراني ؟
انتفاضة الشعب الإيراني في يناير /كانون الثاني الماضي أفضل مؤشر على نجاح المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في العام الماضي. كما تعلمون، كان الشعار الرئيسي للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في عبارة «إسقاط النظام الإيراني أمر ضروري وممكن، وهناك بديل له» وانتفاضة يناير الماضي في أكثر من 142 مدينة في إيران أظهرت بوضوح أن جميع الأجزاء الثلاثة من هذا الشعار قد تحققت بشكل لا يقبل الشك أمام أعين الجميع داخل وخارج إيران إلى حيث العدو وعلى لسان الرجل الأول في النظام أي خامنئي اعترف بأن هذا المؤتمر كان ناجحا في تحقيق أهدافه. وآظهر المؤتمر للعالم مطلب الشعب الإيراني لإسقاط النظام المعادي للبشر كما أثبت مدى تمتع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالشعبية داخل إيران باعتبارهما البديل الديمقراطي لهذا النظام. كما أظهر المؤتمر قدرة المقاومة الإيرانية لإسقاط النظام المعادي للبشر بكل وضوح.
5-وماذا اعددتم بالنسبه للمؤتمر المقبل لاستكمال المسيره نحو الاطاحه بصوره كامله بالنظام الحإلى فى إيران ؟
المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيراني هذا العام له ميزة متميزة عن كل السنوات السابقة، ويرجع ذلك إلى انتفاضة الشعب الإيراني التي اندلعت في 28 ديسمبر واستمرت بعدها. مؤتمر هذا العام هو مؤتمر الانتفاضة والإطاحة وتثبيت البديل الديمقراطي ولهذا السبب انه ذو أهمية حاسمة. وكلما زادت ظروف انفجار المجتمع كلما زادت الضغوط الدولية والاقليمية ضد النظام. مسألة تغيير النظام التي هي المطلب الرئيسي للشعب الإيراني تبرز أكثر في هذا المؤتمر السنوي للمقاومة لهذا العام بصفته منبره على الساحة الدولية.
6-مع استمرار اطلاق الحوثيين المدعومين من إيران لصواريخهم على السعودية ماهى ابعاد المخطط الإيرانى تجاه السعودية ؟
هذه الجريمة على يد ميليشيات الحوثي تثبت مرة أخرى أن نظام الملالي لن يتخلى ابدا من نزعته لاثارة الحروب وتصدير الإرهاب والتطرف.
عقب الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني دعا المواطنون إلى إسقاط هذا النظام المعادي للبشر وطرد قوات الحرس وميليشياتها وعملائها من دول المنطقة ووضع حد لتدخلاتهم. الحقيقة أن نظام الملالي يعيش أزمات عميقة وقاتلة وهو بحاجة وأكثر من أي وقت آخر إلى هكذا أعمال واستعراضات مزيفة للقوة للتغطية على أزماته وكذلك على تدخلاته في دول المنطقة مثل قتل الشعب السوري في الغوطة الشرقية والعراق واليمن.
الحل الوحيد لتجاوزات هذا النظام، هو إسقاط هذا النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. لذلك على دول المنطقة والمجتمع الدولي أن يعترفوا بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأن يطالبوا تماشيا مع انتفاضة الشعب الإيراني لإسقاط هذا النظام، بطرد قوات الحرس والميلشيات العميلة لها من العراق وسوريا واليمن ولبنان وافغانستان وأن يمنعوا ايصال شحنات الاسلحة والذخيرة وعناصر قتالية من قبل هذا النظام.
7-وهل ترى ان التدخلات الإيرانية فى المغرب تعد مرحله جديده نحو مخطط إيرانى للتدخل فى منطقة المغرب العربى ؟
نظام الملالي من بداية وصول خميني إلى السلطة ولحد الآن، قائم على ركيزتين اثنتين وهما القمع الداخلي و الإرهاب المصدّر إلى الخارج، وبالتالي، تصدير الإرهاب للنظام هو من طبيعته الذاتية. وفي ظل الظروف الحالية التي يمر بها النظام الذي يعيش تحت ضغط شديد من الداخل ناجم عن الانتفاضة الشعبية وكذلك العزلة الدولية، يحاول النظام أن يصدّر هذه الضغوط إلى الخارج بمزيد من التدخلات في الدول الأخرى. بطبيعة الحال، وكما ذكرت المقاومة الإيرانية مرارًا أن الحل في مواجهة هذا النظام يكمن في اعتماد الصرامة الأكثر. فإن أي مساومة مع هذا النظام ستؤدي إلى مزيد من تدخله. خاصة وأن النظام يواجه الآن أزمة الإطاحة بسبب الظروف الداخلية والدولية، ونتيجة لذلك ، حاله حال الشخص الغارق الذي يتشبث بكل قطعة من الخشب، لأنه لا يرى مستقبلا أمامه ويمارس التدخل أو أعمال إرهابية. وبالتالي، فإن قطع العلاقات مع النظام واستبعاد جميع عناصر هذا النظام من البلدان العربية له دور حاسم في وقف التدخل الإرهابي لهذا النظام.
8-ماهى حقيقة التقارير الاسرائيلية حول القدرات النوويه الإيرانية ؟ وهل تتوقعون حدوث مواجهه إيرانية اسرائيلية فى المستقبل القريب ؟
ما يعود إلى النشاطات النووية السرية للنظام الإيراني فهو ليس بالأمر الجديد وغير معروف لأن المقاومة الإيرانية هي أول من قامت بالكشف عن البرنامج والمنشآت النووية السرية للنظام ورفعت راية إيران غير نووية. كما مؤخرا في مؤتمر كشفت عن محاولات النظام لتطوير انتاج الصواريخ الباليستية القابلة لحمل الرؤوس النووية وحذرت العالم من أخطار النظام الإيراني.
إضافة إلى ذلك أكدت المقاومة الإيرانية دوما أنها لا تريد حلا عسكريا للإطاحة بالنظام الإيراني، بل تعتقد أن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية قادران على إسقاط النظام وعلى الدول الغربية أن تتخلى عن دعم نظام ولاية الفقيه وعقد الصفقات الاقتصادية مع وأن لا تعوق وتعرقل مقاومة الشعب الإيراني.
9-” کیف تنظرون الی انسحاب آمریکا من الاتفاق النووی؟
يعلم الجميع جيدا أن المقاومة الإيرانية هي كانت من كشفت لأول مرة عن البرنامج النووي للنظام الإيراني ، الذي كان يعمل عليه سرا وذلك من خلال عقد أكثر من 100 مؤتمر ومقابلة صحفية، أيقظت العالم وجعلته يقظا حيال مشروع وبرامج النظام النووية. كما رفعت المقاومة الإيرانية راية إيران غير نووية، حتى في نهاية المطاف وبعد عقود من سياسة الاسترضاء تجاه الفاشية الدينية وجعل الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ضحية هذه السياسات، أعلن رئيس الولايات المتحدة انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع نظام الملالي وقال «موّل النظام الإيراني فترة حكمه الطويلة بالفوضى والإرهاب بنهب ثروات شعبه». ولهذه المناسبة أكدت السيدة رجوي أن:
« مطلب عموم الشعب الإيراني ومثلما أظهرته انتفاضة ديسمبر الماضي، هو الخلاص من الاضطهاد والاستبداد الديني. إن التغيير الديمقراطي في إيران أمر لا بدّ منه وأن إيران الحرّة تلوح في الأفق. وإنهاء النظام الديكتاتوري الإرهابي الحاكم باسم الدين في إيران أمر ضروري للسلام والديمقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة. وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحروب والأزمات في المنطقة والحؤول دون وقوع حرب أوسع. »
ایشان تأکید کردرن که «على مجلس الأمن الدولي إعادة فتح ملف قادة النظام الإيراني بسبب ما ارتكبوه من أعمال إرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم لا تعدّ ولا تحصى بحق الشعب الإيراني، لاسيما مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 وإحالة هذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.»
10-ومامدى تاثير انسحاب إيران من هذا الاتفاق ؟
بطبيعة الحال، دعا النظام الإيراني دوما إلى بقاء الاتفاق النووي، وحتى بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، قال روحاني إنه يريد أن يبقيه بمساعدة الدول الأوروبية ، لكن الحقيقة هي ….
عواقب انسحاب الولايات المتحدة خلقت الكثير من الخوف والفزع لدى قادة ووكلاء النظام.
هذه العواقب تكون من الناحية الاقتصادية وكذلك تؤثر على الأزمات الاجتماعية.
وقد حذر خامنئي دائما من الاتفاق الشامل المشترك بأرقام 2 و 3 و 4 ، والتي يمكن أن يكون لها عواقب على النظام الإيراني.
قادة نظام الملالي، يحذرون آيضا من الاتفاق الشامل المشترك بخصوص الصواريخ، وتدخلات النظام في المنطقة واتفاق حول حقوق الإنسان. إنهم يصرون على أن النظام لا يستطيع دخول هذه الساحات لأن المجتمع في ذروة الاحتجاجات الشعبية. ولأن المجتمع يغلي جراء الظروف القاسية التي يمر بها وهو يعيش مناخا ثوريا. يمكن لكل قضية من قضايا الاتفاق الشامل المشترك أن تشكل الأساس لانتفاضة أوسع نطاقا بكثير من الانتفاضة في 28 ديسمبر الماضي.
لذلك، في هذا التوازن الجديد، فإن المواطنين الضائقين ذرعا من اضطهاد الملالي سيمضون قدما إلى الأمام عبر معاقل العصيان في جميع أنحاء إيران باتجاه تحقيق طموح الشعب الكبير للإطاحة بالنظام المعادي للبشرية