إنني وانا أمشي الآن بين ربوع مصرنا الحبيبة يأخذني عقلي متعجباً كيف في في اقل من سنتين وهذه الجسور والطرق مُدت وتراها على مرمى البصر أتساءل هل أحلم أم أن بلادنا اتاها اما ملائكة من السماء أنجزوا هذا الانجاز ام هم جن سليمان عليه السلام .
مصر الجديدة
ان مصر الجديدة بعهد زعيمنا الخالد جمال عبدالناصر اتى ليبنى مصر ليكن خيرها لابناءها ومرورا بزعماء مصر اللذين أتوا من بعده كانوا يبحثون على الامن لبلادنا ، اننا نحن المصريين لا نريد ان نعادي احد على الاطلاق حتى اسرائيل بيننا وبينهم اتفاقية سلام الذي وقعها الزعيم السادات ونحن نحترمها الا ان وهبنا الله ناصر زماننا الزعيم السيسي ليرى ان مصر اذا اريد بها خيراً تملك شعباً ناضجاً وبنية تحتية ورجالا اقوياء ويعلم مصلحة البلاد .
لمصر جنداً وسليمان جناً
إن مصرنا حينما تحررت من تبعيتها للحكم العثمانى واحتلال البريطانيون ومنذ هذا الوقت دبروا لمصر المؤامرة تلوا الاخرى بهدف أن تصبح مصر مديونة ومشغولة دائماً بالدفاع عن المؤامرات وقد حدث بالفعل تخرج من حرب لحرب لثورة مفتعلة وكله بغباء و جهل بعض المأجورين اللذين اما انهم يبحثون عن مجدهم الشخصي او علو رصيدهم في البنوك الاجنبية مما يطلقون عليهم نشطاء ومعارضون والخ هذه المسميات .
نحن منذ عهد ثورة يوليو الى الان ويدبر لنا مؤامرات حتى لا تقوى بلادنا وتكن قوى بالشرق الاوسط فلو لاحظنا منذ ثورة ابناء مصر الشرفاء من ضباطها الاحرار عام 1952 وكم مؤامرة حيكت لبلادنا وكان هدفها جعل بلادنا مديونية حتى لا تركز على بناء بنيتها التحية من الثقافة والتربية لتدنى عقول ابناءها ولكن والحمد لله وبعد احداث يناير والتي استغلها بعض الايادي الخارجية من افتعال ازمات والسيطرة على حكم بلادنا باشكال مصريين استطاع ايضا جيش بلادنا بقيادة زعيم جديد بعقلية محنكة ان يسترد مصر من براثن من يدبر لها ليل نهار ليعيد مصر على اول الطريق الصحيح
للطابور الخامس والذي يردد ياليتنا ما كنا شيلنا الملك فكان اقتصاد البلد افضل !
يا من تتحدث بهذا الانبطاح والخذلان واشكالك هو الذي دخلوا علينا اعداءنا من خلاله من ضعف فكره وقلة وعيه مصر باولادها فحينما كان مصر تحت راية ملكية ولكن بحكم بريطاني وعلم عثماني كانت خيرات مصر ببطونهم اما حينما تحررنا منهم بنيت مصر فقم باحصاء عدد المدن الجديدة والمصانع والطرق والخدمات قبل ثورة يوليو ٥٢ وبعدها من انجازات لمصر وايضا لتنظر عن الانجازات التي قام بها زعيمنا ناصر هذا الزمان والذي اراد ربنا بنا خير ليكون فينا من جديد بفكر ناضج وعقل استراتيجي واعي لقيادة بلد بحجم مصر رغم كل التحديات .
مصر الان تتحدى الزمن لتنتصر لنفسها فلو اعددت مشاريع الانجازات ووقت انجازها لن تستطيع ان تصدق وكانه جن سليمان عليه السلام اتوا من جديد ليعاونوا زعيمنا في بناء خطته …
ولان زعيمنا يعلم باننا لابد لنا من ان نكن أمة تملك قدماً تقف عليها وتملك اقتصادا قوياً بهذه الأماني قام ليحققها والان اصبحنا بفضل ربنا ثم ذكاء زعيمنا وحنكته ملكنا جيشاً قوياً وبنية تحتية بوقت لا يفعله الا جن سليمان او جند مصري تستحق ان يشاد بها القاصي والداني .
وآخر ما اود ان اقوله اننى ما ذكرته حقائق على ارض الواقع ومشاريع لازالوا جنود بلادنا يقومون عليها ليحققوا اهداف ورؤى زعيمنا حفظه الله الذي هدانا الله اياه فتح من ربنا وهو الزعيم عبدالفتاح السيسي ادام الله حكمته وحفظه لبلادنا وستقوى باذن الله بزعيمنا ورجالات جيشينا ودرع امننا بواثل الداخلية .