أصدرت محكمة جزائرية حكما بالسجن 10 سنوات بحق المدون الجزائري مرزوق تواتي، المعتقل منذ أواخر العام الماضي بعد كتابات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا المدون الجزائري تواتي في منشوره إلى الاحتجاج على قانون للمالية في 2017، بينما شمل فيديو نشره مقابلة مع متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية نفى اتهامات من السلطات الجزائرية لإسرائيل بالوقوف وراء احتجاجات مناهضة للحكومة بالجزائر في ذلك الحين.
وكانت السلطات الجزائرية قد ألقت القبض على تواتي في كانون الأول 2017 بعد أن نشر رسالة على موقع فيسبوك ومقطع فيديو على يوتيوب على حسابات حذفت فيما بعد.
وقال سعيد صالحي عضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن الاتهامات ضد الناشط تواتي شملت “التحريض على حمل السلاح ضد الدولة والتشجيع على التجمهر”.
وأضاف الحقوقي الجزائري أن الاتهامات بحق تواتي تتضمن أيضا التخابر مع “عملاء أجانب خاصة من إسرائيل بهدف الإساءة لوضع الجزائر الدبلوماسي”.
وحول هذه القضية أفادت منظمة العفو الدولية بأنها اطلعت على وثائق قضائية تورد المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بوصفها أدلة ضد تواتي وإنها لم تجد فيها “تحريضا على العنف أو نشرا للكراهية”.
وأوضحت المنظمة الحقوقية في بيان أن “منشورات تواتي تكفلها حرية التعبير فيما يتصل بعمله كمواطن صحفي”.
وبموجب القانون الجزائري فإن استئناف الحكم يقبل خلال 10 أيام بعد صدوره.