ذكرت مصادر محلية لوكالة الصحافة الفرنسية أن جماعة إرهابية نفذت هجوما على قرية في موزمبيق قطعت خلاله رؤوس 10 أشخاص منهم صبية وكبير القرية.
وقال المتحدث باسم الشرطة ايناسيو دينا إن الهجوم استهدف في الساعات الأولى من يوم الأحد سكان قريتين صغيرتين في محافظة كابو ديلغادو غير بعيد من الحدود مع تنزانيا.
وأضاف المسؤول الأمني الموزمبيقي :”قتل عشرة أشخاص في ظروف فظيعة. استخدم المهاجمون أسلحة بيضاء وسواطير وكان بين الضحايا فتيانا بعمر الـ 15 و الـ 16 عاما”
وتابع دينا قائلا :” لم يتم توقيف أي شخص على صلة بهذا الهجوم حتى الآن … الشرطة منتشرة في المكان للعثور على المنفذين وتقديمهم للقضاء”.
وأفادت دراسة لأستاذ جامعي موزمبيقي بأن حوالي 40 عضوا في هذه الجماعة “خضعوا للتدريب على يد حركات تعمل في منطقة البحيرات العظمى في البداية، وفي الصومال وكينيا فيما بعد”، وتقع أعمال العنف هذه في جزء من موزمبيق لم يشمله النمو الاقتصادي في العقد الأول من الألفية الجديدة الذي أعقب الحرب الأهلية الدامية التي استمرت من 1976 حتى 1992.