ذكرت جريدة “الوطن” السورية الرسمية أن 9200 شخص من أبناء الغوطة الشرقية لدمشق انضموا إلى صفوف الجيش السوري بعد وقف المعارك في المنطقة.
وأفادت الجريدة، استنادا إلى مصادر إعلامية، بـ”تواصل عمليات انضمام الشبان والرجال من أهالي غوطة دمشق الشرقية إلى صفوف الجيش العربي السوري والقوات التابعة له”، موضحة أن تعداد المنضمين والمتطوعين بلغ حتى الآن “نحو 9200 شخص منذ انتهاء العمليات العسكرية” في المنطقة أواسط شهر أبريل الماضي.
بدوره، أكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض للسلطات السورية والذي يتخذ من لندن مقرا له، استمرار عمليات انضمام الشبان والرجال من مهجري غوطة دمشق الشرقية، الذين نقلوا إلى مراكز الإيواء في ضواحي العاصمة دمشق، إلى صفوف الجيش السوري والقوات التابعة له.
ونقل المرصد عن “مصادر موثوقة” أن نحو 1200 شاب جندوا عبر تسجيل أسمائهم في نقاط التجنيد التابعة لمراكز “المصالحة وتسوية الأوضاع” في مخيمات النازحين، من أصل حوالي 9000 شخص أعمارهم تتراوح بين الـ 17 والـ 45 سنة متواجدين في مراكز الإيواء هذه، وذلك بعد إعادة مواطنات وأطفال ومسنين إلى بلداتهم.
يذكر أن الجيش السوري نفذ خلال الأشهر الأولى من العام الجاري عملية عسكرية واسعة لطرد التشكيلات المسلحة غير الشرعية من الغوطة الشرقية، التي فقدت الحكومة السيطرة عليها عام 2012، انتهت في أبريل الماضي بتحرير كامل المنطقة وإخراج المسلحين الرافضين للمصالحة مع السلطات إلى شمال محافظة حلف ومحافظة إدلب.