أكد نشطاء سوريون معارضون أن ثلاثة من أعضاء لجان المصالحة التابعة للحكومة لقوا مصرعهم جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون عليهم في محافظة درعا جنوب البلاد
وأشار نشطاء من “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، ومقره في بريطانيا، اليوم إلى أن المسؤولين الثلاثة قتلوا برصاص المسلحين على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، ليرتفع بذلك إلى 18 شخصا عدد ضحايا عمليات الاغتيال التي نفذت في جنوب سوريا منذ إلقاء الجيش السوري في 25 مايو الماضي منشورات تدعو المسلحين المسيطرين على المنطقة إلى نزع السلاح والمصالحة.
وكان النشطاء قد حذروا الأربعاء من عجز الفصائل المسلحة المسيطرة على المنطقة عن ضبط الأوضاع الأمنية ومنع تكرار هجمات كهذه، حيث يعمد مجهولون إلى تنفيذ عمليات اختطاف واغتيال وزرع عبوات ناسفة على الطرق.