أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أن القدس وفلسطين يواجهان تحديا جديدا يتمثل في سعي البعض لحماية عروشهم لقاء تصفية القضية الفلسطينية.
وقال نصر الله خلال الاحتفال بيوم القدس العالمي في بلدة مارون الراس في جنوب لبنان: “هناك تحد جديد في قضية القدس وفلسطين، وجاء من يريد أن يحمي عرشه هنا وهناك وأن يكون ثمن الحفاظ على العروش تصفية القضية الفلسطينية، ويتم الاعتماد على التنظير الديني والتاريخي”.
وأكد نصر الله، أن العبء الأكبر في الدفاع عن القدس يقع على السكان المقدسيين العرب من مسلمين ومسيحيين، مشيرا إلى أن “بقاءهم في المدنية وحفاظهم على مساكنهم ومتاجرهم هو المعركة الحقيقية التي أطلقها سكان القدس من 1967 إلى اليوم”.
ودعا الأمين العام لحزب الله المسلمين في العالم، إلى “مد يد المساعدة للمقدسيين”، مضيفا أن “الأمر يحتاج إلى دفع الأموال لنساعد المقدسيين في أن يبقوا في بيوتهم ولا يهجروا القدس ولا يستسلموا للضغوط الاقتصادية والإغراءات المالية الهائلة التي تعرض الآن في بعض الأماكن في القدس”.
وختم بالقول: “بعض العرب ودول الخليج والأثرياء العرب يشترون بيوتا من المقدسيين وتدفع أموال طائلة ثم في نهاية المطاف سيقوم رجال الأعمال العرب الخونة ببيع هذه البيوت للصهاينة”.