أصبح للنساء في لبنان حزب، يسعين من خلاله إلى تعديل عدد من القوانين، بغية تمكين المرأة أكثر من القرارات السياسية، ومن شأن هذه الخطوة توفير مشاركة واسعة للمرأة اللبنانية في المؤسسات الرسمية، لا سيما على الصعيدين التشريعي والتنفيذي.
وقالت رولا المراد، رئيسة حزب 10452: “نحن نساء نقود هذا الحزب وبإمكان الرجال أن ينتسبوا لكن القيادة لنا، لنقدم رسالة تشير إلى رفضنا لتولي المرأة بعض المهام الحزبية تحت قيادة ذكورية”.
أما زاهية حواط، إحدى المنتميات للحزب، فقالت: “نريد تغيير عدد من القوانين بالإضافة إلى إصدار تشريعات تكفل التمثيل التشريعي للمرأة، وتعزيز دورها في الحياة السياسية لأنها مغيبة”.
ولا يزال الحزب في طور التكون، إذ لم يسمع به سوى القليل من الناس، إلا أن هناك مساع حثيثة لتوسيع انتشاره.
وقالت نور مقساسي، مسؤولة الإعلام والتواصل الاجتماعي: “نحن نسعى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الناس، هدفنا الأساسي هو الجيل الجديد والمغتربين”.
لخصوصية النظام اللبناني وقائع مفروضة على المرأة، وقائع ترفض النساء اللبنانيات الرضوخ لها، بدءا من الأحوال الشخصية وصولا إلى شؤون سياسية.