فوجئ شاب خليجي في دولة الإمارات العربية المتحدة باستنزافه 75% من راتبه طوال عامين على زوج طليقته، دون أن يدري.
واكتشف الزوج ذلك أثناء زيارته لأحد المستشفيات، حيث تبين أن طليقته وهي من جنسية عربية وحاضنة لأطفاله الثلاثة، قد تزوجت بآخر وأنهما يقيمان في المسكن نفسه الذي استأجره لها، وأن الزوج يأكل ويشرب من الأموال التي يرسلها شهريًا كنفقة ومصاريف لأبنائه.
ووفق موقع “آراء” المحلي، تعرّف الشاب على طليقته التي عاشت معظم حياتها في إحدى الدول الأوروبية، وتطورت العلاقة بينهما مع الوقت، حيث تقدم لاحقًا لخطبتها، ورغم معارضة أسرته، دفعه حبه للتمسك بها والزواج منها.
وبعد إنجاب 3 أطفال، بدأت المشاكل بين الزوجين، الأمر الذي أدى للطلاق مع منح الزوجة الحق في حضانة الأطفال وإلزام زوجها بتوفير خادمة ومسكن ودفع أجرة حاضنة وأقساط مدارس الأطفال ومصاريفهم الشهرية، إضافة لأقساط سيارتها البالغة 300 ألف درهم شهريًا (90 ألف دولار).
وحصلت الزوجة على الطلاق وحضانة الأطفال، و30 ألف درهم (9 آلاف دولار) شهريًا كنفقة من زوجها، ما جعله يخسر 75% من راتبه الشهري البالغ 40 ألف درهم (12 ألف دولار).
وبعد عامين من استنزاف راتبه، توجه الشاب المخدوع إلى أحد المستشفيات لزيارة أحد أصدقائه للاطمئنان على حالته الصحية، وأثناء مروره بغرف المرضى، شاهد طليقته بالصدفة وهي ترقد في أحد الأسرّة دون أن تلاحظ هي مروره لانشغالها بالحديث مع أحد الأشخاص، وبعد أن انتهى الشاب من زيارة صديقه، توجه إلى قسم الاستقبال في المستشفى، للاستفسار عن حالة طليقته الطبية والاطمئنان عليها من بعيد.
وهنا فوجئ الشاب، حين أبلغته موظفة الاستقبال أن المرأة رزقت بطفل، وبعد بحث وتقصٍ، تبين له أن طليقته سافرت إلى وطنها الأم بعد طلاقها وتزوجت بآخر حضر برفقتها إلى الدولة، ليعيشا معًا في المنزل الذي يدفع هو إيجاره ونفقاته.
فاستغل الشاب هذه المعلومة ليتحرر من طمع زوجته، وتقدم بدعوى قضائية إلى محكمة أول درجة، يطالب فيها بإسقاط حضانة طليقته لأبنائه الثلاثة، لكونها قد تزوجت بآخر، موضحًا لهيئة المحكمة أن طليقته حرصت على عقد قرانها خارج الدولة، وعدم توثيقه بسجلات دائرة القضاء عند عودتها إلى الدولة، حتى لا يتم إثبات زواجها وبالتالي فقدانها للنفقة والمبالغ المالية الشهرية، لتُصدر المحكمة بعد مداولات حكمًا بإسقاط الحضانة عنها وإعادة الأطفال الثلاثة إلى والدهم.