انضمت نحو 30 بلدة وقرية في المنطقة الجنوبية لسلطة الدولة السورية الأسبوع الماضي، حسبما أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اليوم الثلاثاء، للصحفيين
وقال مركز المصالحة في حميميم في بيان: “على مدى الأسبوع الماضي، وبفضل المفاوضات التي أجراها مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، انضمت 27 بلدة وقرية مأهولة بالسكان في منطقة خفض التصعيد بجنوب محافظات القنيطرة، السويداء ودرعا، طوعا إلى نظام وقف إطلاق النار وعادت إلى سلطة الحكومة الشرعية في الجمهورية العربية السورية”.
ووفقا للمركز الروسي، فإن سكان هذه القرى والبلدات “استقبلوا بحرارة ضباط الجيش السوري والشرطة العسكرية الروسية الذين توجهوا للاجتماع بهم وعقد محادثات حول المصالحة مع قادة التشكيلات المسلحة المحلية”.
وأكد مركز المصالحة الروسي في حميميم، أن السلطات المحلية والمركزية استأنفت نشاطاتها الخدماتية في هذه البلدات والقرى التي انضمت لسلطة الحكومة، وأن السلطات تستعد للبدء بعمليات ترميم البنية التحتية وتقديم المساعدات الإنسانية. ويجري إيلاء “اهتمام خاص لخلق ظروف ملائمة لاستقبال وإيواء اللاجئين، الفارين من تحت سيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة في مناطق خفض التصعيد بالمنطقة الجنوبية، وكذلك من المناطق السورية الأخرى والدول المجاور”.
وتشن القوات السورية منذ 18 يونيو الماضي عملية ضد جماعة “جبهة النصرة” الإرهابية والجماعات المسلحة التي تقاتل إلى جانبها وترفض المصالحة، لاستعادة السيطرة على تلك المناطق. وبحلول نهاية يونيو، حرر الجيش السوري 70 بلدة وقرية تقع إلى الشرق والجنوب الشرقي من درعا، ويقترب الجيش الآن من نقطة التفتيش في معبر نصيب الواقع على الحدود السورية-الأردنية.