يواصل الجيش السوري تقدمه في الجنوب وسط اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين تزامنا مع محاولات المصالحة على الرغم من رفض بعض الفصائل المسلحة في الجنوب استكمال عملية المصالحة.
وذكر أن الجيش سيطر على بلدة صيدا التي كانت تعد أخطر معاقل الإهابيين في الريف الجنوبي الشرقي لدرعا، وبذلك يكون الجيش حقق خطوة مهمة في إنهاء الوجود الإرهابي في كامل الريف الشرقي.
وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، سجل الجيش مؤخرا مزيدا من التقدم على محاور درعا وريفها، وسع من خلاله حدود سيطرته على معظم مناطق الريف الشرقي، الأمر الذي قرّب المسافة التي باتت تفصله عن “معبر نصيب” الحدودي إلى نحو ثمانية كيلومترات.