أبرزت إسرائيل للولايات المتحدة جملة من الشروط التي تقيّد صفقة بيع السعودية مفاعلات نووية أمريكية، بعد إدراك تل أبيب أنها ستفشل في إحباط الصفقة التي تقدر بمليارات الدولارات.
وكشفت القناة الإسرائيلية العاشرة مساء الأحد عن الشروط الإسرائيلية، وحسب الصحفي الإسرائيلي باراك ربيد، فالشروط هي:
-أن لا تفاجأ إسرائيل بنتائج المفاوضات السعودية الأمريكية وأن تكون في صورة ما يحدث أولا بأول.
– أن تعرف تل أبيب مسبقا أين ستشاد المفاعلات وخرائطها وألا تكون قريبة من حدودها.
– يمنع على السعودية تخصيب اليورانيوم.
_ يمنع على السعودية امتلاك الماء الثقيل حتى لا تستطيع تخصيب اليورانيوم.
– أن تكون أمريكا هي المزود الوحيد للوقود الذري.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن القيادة السياسية في إسرائيل تحاول التوصل إلى تفاهمات مع الأمريكيين حول طبيعة الصفقة، بعد أن تيقنت من أن حجمها المادي سوف يدفع إدارة ترامب لإنجازها.
وأشار المصدر إلى أن وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي يوفال شتاينتس المسؤول عن لجنة الطاقة الذرية، التقى قبل أسبوعين في واشنطن مع وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، الذي يدير المفاوضات مع الجانب السعودي وأطلعه على قائمة “خطوط حمر” وضعتها إسرائيل.
وقال المصدر إن “بيري وعد شتاينتس بأن تأخذ الولايات المتحدة موقف إسرائيل بعين الاعتبار، وتعهد بإعلام الجانب الإسرائيلي بسير المفاوضات مع السعوديين”.
وأشار المصدر إلى أن “المحادثات حول هذا الشأن ستستأنف خلال زيارة بيري إلى إسرائيل المقررة في أكتوبر المقبل”.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد أعرب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اللقاء الذي جمعهما في واشنطن في مارس الماضي، عن قلقه من عقد الصفقة مع السعودية.