كشف إسماعيل عمر، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في السودان أن هذه الجريمة تتجلى في أشكال مختلفة بدءا من أعمال السخرة وانتهاء بتجارة الأعضاء.
وقال المسؤول السوداني في حوار مع وكالة أنباء الأناضول إن “جريمة الاتجار بالبشر أصبح لها أنماط مستحدثة، منها أعمال السخرة، والتسول المنظم، والاستغلال الجنسي، وتجارة الأعضاء”.
وكشف عمر في هذا الصدد أن “بعض القبائل المشتركة على الشريط الحدودي شرقي البلاد (بين السودان وإريتريا) تمارس الاتجار بالبشر”، لافتا إلى أن “أكثر الجرائم انتشارا هي الخطف والتهديد وطلب الفدية”.
ورصد نائب رئيس اللجنة الوطنية السودانية لمكافحة الاتجار بالبشر أن “انتشار التعدين الأهلي في مجال الذهب أدى إلى ظهور مجموعات تتاجر بالبشر، وتسخّر العمال والشباب في التعدين وحفر آبار بالقوة”.
وذكر في حوار مطول كشف فيه مختلف أوجه هذه الظاهرة، أن تحقيقات أجريت “في المناطق الحدودية بين السودان وليبيا، وتم رصد حالات سخرة وتهديد كثيرة”.
ومن أوجه الاتجار بالبشر الأخرى، قال المسؤول السوداني إن “تجار البشر يحضرون أطفالا من دول غربي إفريقيا، ويسخرونهم في التسول بالطرقات والمساجد، خاصة في شهر رمضان”.