المانيا تستضيف مؤتمر موسع للمعارضه الايرانيه الكرديه وعضو اللجنه المركزيه لحزب كومله الكردستانى فى كلمته بالمؤتمر يدعو الشعوب الايرانيه غير الفارسيه للتنسيق مع المعارضه الايرانيه الفارسيه للعمل معا لمستقبل ايران
استضافت مدينة كولون الالمانيه مؤتمرا موسعا لقوى المعارضه الايرانيه الكرديه بهدف ايصال رساله الى المعارضين للنظام الايرانى فى الداخل انهم ليسوا بنفردهم فى مواجهة هذا النظام والتاكيد على ان القوى الكردستانيه خاصه اكبر تنظيمين وهما كومله بزعامة عبد الله مهتدى والديموقراطى الكردستانى الايرانى بزعامة مصطفى هجرس لديهم قوات جاهزة للاشتباك مع النظام الايرانى دفاعا عن الحركه الاحتجاجيه فى ايران وهذه القوات تدخل بشكل دائم الى مدن كردستان ايران وتقوم بالدعايه داخل تلك المدن وتجتمع بالجماهير الكردستانيه وفى مداخلته السياسيه بالمؤتمر ركز بختيار على ممثل حزب كومله الكردستانى على مسائل رئيسية اهمها
ان اللحظة الراهنة لحظة تاريخية حيث تفهم العالم مدى خطورة النظام الإيراني، على شعوبه وعلى شعوب المنطقة وإعتبر بأن التكليف الذي حصل عليه النظام الإيراني للتوسع في المنطقة بإيعاز من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما من خلال الإتفاق النووي وضخ المليارات في وريد الإقتصاد الإيراني مما سهل على النظام صرف تلك المليارات على مشاريعه التوسعية، قد سقط من خلال معارضة الشعوب الإيرانية وشعوب المنطقة على رأسها الدول العربية لذلك التكليف والسعي لإسقاطه. ورأى المؤتمر أن وحدة المعارضة الإيرانية والتفاهم على برنامج حد أدنى لتلك المعارضة عنوانه العريض ” الديمقراطية والحرية والفيدرالية لإيران وشعوبها” أصبح ضرورة.
الشعوب الإيرانية الغير فارسية تسعى للتنسيق مع المعارضة الإيرانية الفارسية للعمل معا لمستقبل إيران.
رفض تدخل إيران في الدول العربية والسعي لبناء علاقة ممتازة مع الدول العربية فالخلاف هو مع النظام الدكتاتوري الإيراني ويجب أن لا يكون مع الشعب الإيراني.
التأكيد على رفض هدر ثروة الشعب الإيراني لدعم التنظيمات الإرهابية الساعية لفرض أجندة ولاية الفقيه في المنطقة كحزب الله اللبناني وحركتي حماس والجهاد التين لا تمثلان شرعية الشعب الفلسطيني والتأكيد على بناء علاقة إستراتيجية مع الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني منظمة التحريري الفلسطينية.
رفض تدخل إيران في حرب النظام السوري ضد شعبه وتوجيه التحية للشعب السوري المنتفض لأجل حريته وتوجيه التحية للشهيد الأول لتلك الثورة ” حمزة الخطيب”
فيما وجه المجتمعون التحية للشعب العراقي الذي رد ديمقراطيا على تدخلات قاسم سليماني في العراق حيث أسقط مشروعه من خلال التصويت لمعارضي النظام الإيراني وإيصالهم للبرلمان العراقي.
ودعا المجتمعين الغرب وتحديدا أوربا الى عدم التعامل بالملف الإيراني بقصر نظر، وإعتبر أن التبني الكامل للأوروبيين للنظام الإيراني ودعم برنامجه النووي والإستمرار به خطأ بحق الشعوب الإيرانية ومعارض لحق الشعوب الإيرانية بتقرير مستقبلها، ودعا الأوروبيين الى فهم مدى خطورة هذا النظام على شعوبه وشعوب المنطقة، وعليهم أن يحترموا إرادة الشعب الإيراني بالتغيير والعيش بحرية وديمقراطية.
وتوجه المؤتمرين الى الشعوب الإيرانية ودعاها الى دعم المعارضة الإيرانية، ووجه التحية للإنتفاضات الشعبية التي تحصل في مختلف المناطق الإيرانية تعبيرا عن رفضها لمنطق دكتاتورية ولاية الفقيه، ووجه التحية لآلاف المعتقلين في سجون النظام، ودعا العالم الى التضامن مع اولئك المعتقلين الذين يعدم النظام منهم يوميا بدون محاكمات عادلة وبدون أن يكون عندهم فرصة للدفاع عن أنفسهم.
وعقب جلسات مؤتمر اكد مسعود محمد مستشار الاحزاب الكرديه الايرانيه فى تصريحات خاصه ان النظام الايرانى بعد مرور ثمانى وثلاثون عاما من الحكم الديكتاتورى وضع البلاد فى ازمات متعدده اوصلته الى طريق مسدود فى شتى المجالات واضاف ان المعارضه الايرانيه بكافة اطيافها تريد ايران ديموقراطيه تتمتع بالحريه والمساواه المدنيه واكد مسعود محمد ان الحزب الديموقراطى الكردى وحزب كومله اعربا خلال المؤتمر عن دعمهما الكامل لحراك الشعب الايرانى بكل اطيافه وان هناك قوات عسكريه رمزيه للحزبين تقوم بمهام الاستطلاع والدعايه فى القرى والمدن الكردستانيه وفى تعقيبه على تاثير مؤتمر هلسنكى بين ترامب وبوتين على الوضع الايرانى
قال مسعود محمد ان ترامب بدا خلال المؤتمر ضعيفا بصورة اعادت للاذهان عصر اوباما واضاف ان القمه ركزت على امن اسرائيل فى الاولويه وضرورة اخراج ايران من المشهد السورى تحقيقا لامن اسرائيل وهو ما يؤسس لعودة حزب الله الى قواعده وهو ما قد يدفعه الى حماقه جديده مشابهه لحماقته عام 2002 واختتم مسعود محمد نصر بان سوريا لن تعود الى سابق عهدها حتى لو بقى الاسد كما ان النفوذ الايراى فى طريقه للانحسار فى العراق واليمن داعيا ولى العهد السعودى الامير محمد بن سلمان الى مد يده للمعارضه الايرانيه لنقل المعركه الى طهران تمهيدا لاسقاط نظام الملالى الديكتاتورى