يدلي الناخبون في مالي بأصواتهم بشأن منح الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا الثقة لولاية ثانية، رغم التشديد من حدة النزاعات العرقية وعنف المتشددين خلال خمسة أعوام مرت منذ توليه الحكم.
ويواجه كيتا في السباق الانتخابي أكثر من 20 مرشحا يتنافسون من أجل رئاسة البلاد التي تشهد أوضاعا أمنية متوترة بسبب تمرد الطوارق والتشدد الإسلامي في المناطق الشمالية والوسطى منذ الانتخابات السابقة عام 2013.
ولم تنظّم عملية الاقتراع في عدد من المناطق لدواع أمنية، وحثت بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي الحكومة أمس على نشر قائمة بأسماء الأماكن التي لن يتسنى فيها التصويت، لطمأنة شكوك بعض المرشحين من وجود “مراكز اقتراع وهمية”.
وأكد المتحدث باسم البعثة الأممية في مالي أوليفر سالغادو أن مسلحين مجهولين أطلقوا عشر قذائف هاون على محيط مدينة كيدال شمال البلاد انفجرت إحداها قرب مركز اقتراع، ما أدى إلى تعليق التصويت، دون إلحاق ضرر بشري.
واستهدف الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليته قاعدة لقوات حفظ السلام الأممية في المنطقة.