اان ظاهرة
اطفال الشوارع اصبحت تهدد الاسر المصرية بعد ان توغلت واصبحت افة خطيرة تهدد
المجتمع لما لها من اثار سلبية ونتائج خطيرة وتلك المشكلة تناولتها الاقلام
وتداولتها الالسنه وعاشت كمرض لم يكتشف له دواء حتي الان فالاطفال الدين تخصهم هده
التسميه هم عبارة عن مزيج من التفكك الاسري والحرمان العاطفي والاهمال وانفصال
الابوين او وفاة رب الاسره والجهل وعدم استطاعة الاسرة في توفير حياه كريمة لهؤلاء
الاطفال ولان هده المشكلة تمس المجتمع الدي نعيش فية فقد التقينا ببعض المواطنين
لمعرفة اراؤهم حول تلك المشكلة فقال احد التجار ان السبب الاكبر
هو الاب الدي باع طفلة للشارع واضافت احدي العاملات ان السبب هو الام التي هانت
عليها اطفالها وحرمتهم من حبها وحنانها الدي يحتاج الية كل الافال في هدة الفترة
العمرية واضاف احد الموظفين ان السبب الاكبر هم الاهل الدين انجبوا هؤلاء الاطفال
والقوا بهم الي مصير مجهول وبسؤال بعض الاخصائيين الاجتماعيين باحدي دور رعاية
الاطفال قالوا ان السبب الاخطر هو المعاملة السيئة من الاسرة والمواطنين باعتبارهم
ان هؤلاء الاطفال اشخاص متهمين لايمكن اصلاحهم فاصبحت فكرة تجاهلهم من العادات
الراسخة في المجتمع وبسؤال احد اطفال الشوارع عن حياتهم قال انهم نتاج لقسوة الاهل
واضاف انه تم طرده من منزلة وهو في التاسعه من العمر حيث توفي والده وتزوجت والدته
من رجل اخر فقام عمه بطردة كي يحصل علي فرصة عمل تساعدة في التعليم وتلبية
احتياجاتة المعيشية وحينما توجه الي والدته قام زوجها بطردة الي الشارع وطلبت منه
والدتة ان يعود الي منزل عمة مرة اخري فدفعه الياس الي الخروج الي الشارع فتلقفة
احد اطفال الشوارع الاخرين الي الطريق المجهول وعن راي رجال الدين في دلك قال
الشيخ حمدي سراج الدين ان الاسلام دعا الي حماية حقوق الانسان من الانتهاك ونص علي
ضرورة توفير الحماية الكاملة للاطفال فالاسلام يحارب الظلم الاجتماعي باعتبارة اسوا
الافعال حيث قال تعالي في كتابة العزيز – لاتظلمون ولاتظلمون