أدى الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليمين القانونية، نائبا لرئيس الوزراء، ووزيرا للإعلام، في الحكومة السابعة عشرة (حكومة الوفاق الوطني).
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد أدى أبو ردينة اليمين القانونية، أمام الرئيس محمود عباس.
من جانبه، أوضح رئيس الوزراء رامي الحمد الله في مؤتمر صحفي، أن تعيين أبو ردينة جاء نتيجة الحاجة إلى “وزير يشرف على الإعلام ليس أكثر ولا أقل وسيكون أيضا نائبا لرئيس الوزراء”، مشيرا إلى أنه سيتم النظر في المرحلة المقبلة حول الإبقاء على وزارة الإعلام أو تحويلها إلى مجلس أعلى أو غير ذلك.
وفي ذات السياق، رفضت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، سامي أبو زهري تعيين أبو ردينة، قائلا إن “حكومة رام الله لم تعد حكومة توافق بعد إضافة نبيل أبو ردينة وغيره من الإضافات السابقة”.
وقد تشكلت الحكومة الحالية بالتوافق بين الفصائل الفلسطينية في عام 2014، سعيا لإنهاء الانقسام، لكنها فشلت في ذلك حتى اليوم.
وقد عمل أبو ردينة مساعدا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وناطقا رسميا باسم الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس.