لا يخفى على العالم من ان النظام الايراني الراعي الاول للارهاب العالمي والممول الاساسي للعمليات الارهابية على الساحتين العربية والدولية, وكان آخرها العملية الارهابية الفاشلة ضد المؤتمر السنوي للمعارضة الايرانية في باريس, التي خطط لها ونفذها احد الدبلوماسيين في سفارة النظام لدى احدى الدول الاوربية , حيث تم الالقاء القبض عليه وعلى العصابة الارهابية التي يتزعمها من قبل السلطات الالمانية والبلجيكية مع الوثائق والادلة الجنائية الدامغة, فأن تاريخ هذا النظام منذ عام 1979 يثبت على وجه اليقين دعمه للارهاب العالمي وخصوصا في المنطقة العربية تمويلا ولوجستيا, ولعل التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الامريكية في شأن العمليات الارهابية التي نفذها النظام على مدى اربعة عقود خير دليل , ان النظام لا يرعوي الى مبادئ القانون الدولي ولا للمقاصد والاهداف والمبادئ التي جاء بها ميثاق الامم المتحدة وان سفارته باتت اوكارا للتجسس وللعمليات الارهابية على الساحة الدولية , لقد بات واضحا ان اركان سفارات النظام في العالم هم من ازلام جهاز المخابرات وجيش ما يسمى قدس وحرس خميني لهم شبكة من العملاء ينفذون اجندة النظام الاجرامية والارهابية, من قتل للمعارضين السياسيين وتفجير سفارات الدول الاخرى واحداث الفوضى المصحوبة بدماء الابرياء , من كل هذا فأن اللجنة العربية لمناهضة تدخلات النظام الايراني في المنطقة تهيب مجتمع الدولي بضرورة التصدي لهذه الممارسات الارهابية التي تهدد نظام السلم والامن الدوليين وتطالب الجامعة العربية بما يلي:
اولا : إغلاق السفارات الإيرانية في جميع الدول العربية والإسلامية والتي هي في الواقع مراكز للأنشطة الإرهابية والمتطرفة للنظام في دول المنطقة وتدخلاته المستمرة فيها.
ثانيا : الوقوف الى جانب الجهد الدولي بطرد النظام من سوريا والعراق ولبنان واليمن , والكف عن تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية استنادا الى مبادئ ميثاق الامم المتحدة ,,
ثالثا : طرد ممثل النظام الإيراني من منظمة التعاون الإسلامي وتسليم مقعده للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي هو البديل المعروف والحقيقي للنظام الإيراني.