قال وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو الأربعاء 22 أبريل/نيسان إن بلاده تسعى للحصول على إجماع دولي لإغراق قوارب المهاجرين غير الشرعيين قبل انطلاقها من السواحل الليبية.
وقال ألفانو بهذا الصدد في تصريح تلفزيوني “لقد تقدمنا بطلب واضح لاتخاذ إجراءات إزاء الهجرة غير الشرعية، في إطار القانون الدولي”، ـ”نحن نسعى إلى إجماع دولي لإغراق قوارب المتاجرين بالبشر قبل مغادرتها”، السواحل الليبية.
وأشار الوزير الإيطالي إلى أن بلاده تسعى إلى تفويض دولي، مضيفا أن هذه المهمة “لا نستطيع القيام بها وحدنا، لأنها ستكون بمثابة إعلان حالة حرب”، لذا “يجب أن يكون هذا الأمر واضحا”، لافتا إلى أن “هناك مفاوضات جارية للحصول على تفويض دولي”، بينما “لا يزال علينا تحديد آليات التنفيذ، وينبغي فعل ذلك فورا”.
وبشأن احتمال القيام بعمل عسكري، خلص ألفانو إلى القول “حول افتراض التدخل العسكري تحت قيادة قواتنا، نحن مستعدون للقيام بدورنا، لكننا نريد إشراك التحالف الدولي في المهمة”.
بدوره، أشار رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إلى الموقف ذاته، إذ كتب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “الالتزامات الملموسة التي سنحاول اعتمادها في الساعات التي تفصل بيننا وبين المجلس الأوروبي الخميس 23 أبريل/نيسان”، هي “التدخلات في بلدان المنشأ، وتدمير قوارب الهجرة، ومضاعفة مهمة (تريتون)، ومد حالة الطوارئ لتكون مشتركة بين جميع البلدان، والتعاون مع الأمم المتحدة عبر جهود مشتركة على الحدود الجنوبية لليبيا”.