أكد مسؤولون محليون في شمال أفغانستان أن 52 على الأقل من عناصر الأمن لقوا مصرعهم جراء سلسلة هجمات شنها مسلحو حركة “طالبان”.
وأعلن محمد يوسف أيوبي، رئيس المجلس المحلي بولاية قندوز، مقتل 13 على الأقل من عناصر الأمن وإصابة 15 آخرين جراء هجوم تعرضت له نقطة تفتيش في منطقة داشتي آرتشي.
من جانبه، أكد مدير شرطة ولاية جوزجان، العميد فقير محمد جوزجاني، أن قوات الأمن اضطرت إلى الانسحاب من مركز منطقة خمياب، بعد مقتل ثمانية رجال شرطة وإصابة ثلاثة آخرين جراء اشتباكات عنيفة خلفت أيضا سبعة قتلى وثمانية جرحى في صفوف المسلحين الذين هاجموا مقار الأمن في المنطقة من اتجاهات مختلفة.
وتبنت “طالبان” مسؤوليتها عن هذين الهجومين.
إلى ذلك، قتل 14 من عناصر الشرطة وقوات الأمن وأصيب ستة آخرون مقابل ثلاثة قتلى وأربعة مصابين في صفوف المسلحين جراء اعتداء وقع في منطقة دره صوف بولاية سمنكان، حسب المتحدث باسم حاكم الولاية صديق عزيزي.
في غضون ذلك، أعلن حاكم ولاية سربل، زاهر وحدات، أن 17 من عناصر الأمن لقوا مصرعهم وأصيب ثلاثة مقابل 39 قتيلا و14 جريحا في صفوف المسلحين جراء سلسلة هجمات شهدتها الولاية، مؤكدا أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع.