أعلن مصدر قضائي، أن الشرطة الفرنسية اعتقلت، اليوم الاثنين، رجلا من أصول أفغانية أصاب 7 أشخاص في هجوم بسكين وسط باريس، لكنه نفى أن تكون هناك دوافع إرهابية خلف هذا الحادث.
وأوضح المصدر القضائي أنه لا توجد مؤشرات أولية على أن هجوم باريس مرتبط بالإرهاب.
وقالت إذاعة france info صباح الاثنين، إن الرجل الذي قام بالهجوم بسكين على المارة يتحدر من أفغانستان.
ووفقا لهذه الإذاعة أصيب سبعة أشخاص ، خمسة منهم في حالة خطيرة للغاية. واثنان مصابان بجروح خطيرة، ولكن لا يوجد أي خطر على حياتهما.
وذكر مصدر بالشرطة، أن من بين الجرحى سائحين بريطانيين.
ووقع الحادث بالقرب من إحدى دور السينما في الحي العشرين قبيل منتصف الليل، وتم إلقاء القبض على المهاجم الذي فقد وعيه. وقالت التحقيقات الأولية إن الحادث ليس إرهابيا.
وكان الرجل ذو الملامح الأسيوية مسلحا بسكين كبير وقضيب حديد، وقد هاجم المواطنين وهم يغادرون السينما. وحاول المارة في مكان الحادث احتجاز المهاجم، فقذفه أحد لاعبي الكرة بكرة معدنية على وجهه وأصابه بجرح شديد، ومع ذلك تمكن المهاجم من متابعة هجومه.
وتم نقل 5 من الضحايا إلى وحدة العناية المركزة، والاثنان الآخران في حالة متوسطة الخطورة.
وفي 23 أغسطس الماضي، هاجم رجل مسلح بسكين أشخاصاً في بلدة تراب بالضواحي الغربية لباريس. ونتيجة للهجوم، قُتل شخصان، وأصيب شخص آخر بجروح خطيرة. وقامت الشرطة بتصفية المهاجم، الذي اتضح لاحقا أنه كان على قائمة الأشخاص الذين يشكلون تهديدًا لأمن فرنسا.