دخلت الشرطة السورية مناطق محافظة القنيطرة في الجولان، وبينها جباتا الخشب ومدينة القنيطرة ونبع الصخر وناحية قصيبة، وعثرت على مستشفى كاملا تركه المسلحون.
وفي بلدة البريقة، ترك مسلحو المعارضة المسلحة، مستشفى مجهزا بالأجهزة والمعدات الطبية الأجنبية الحديثة والمواد الطبية والأدوية.
وأشار أحد الأطباء إلى وجود أدوية إسرائيلية وأمريكية وفرنسية هناك، وقال الطبيب للصحفيين: “لم يكن بمقدور السوريين البسطاء، الحصول على مثل هذه الأدوية بسهولة”.
وتوجد في صيدلة المستشفى، كمية كبيرة من المضادات الحيوية واللقاحات والمسكنات وغيرها وأدوات جراحية جديدة وحديثة وأجهزة تصوير طبية مختلفة وقسم جراحي حديث.
واللافت أن المستشفى مجهز بالتدفئة المركزية وهو أمر نادر في المنطقة وكذلك توجد في غرف المرضى، أسرة حديثة وكل ذلك مخصص لعناصر الجماعات المسلحة وأفراد عائلاتهم فقط.
وقرب مبنى المستشفى، توجد سيارة إسعاف مجهزة بمعدات حديثة وتحمل لوحة أرقام باللغة الانجليزية ومقودها على اليمين.
وفي أبريل الماضي، عرض الجيش السوري الأسلحة التي تركها المسلحون في المنطقة، ومعظمها من إنتاج دول الناتو.
وعرض قاعدة تحت الأرض وفيها مقر قيادة ومشفى عسكري وغرف للاستخدامات المختلفة وسجن للرهائن.