أكد نشطاء سوريون أن الشرطة العسكرية الروسية في ريف حمص الشرقي تمنح العناصر السابقين للمعارضة المسلحة وثائق أمنية خاصة تحميهم من الاعتقال لدى قوات الحكومة.
وذكر نشطاء، بمن فيهم معارضون، في مواقع التواصل الاجتماعي أن “بطاقات منع التعرض” الصادرة عن مركز المصالحة الروسي وزعت على نحو 50 من القادة والعناصر السابقين لتنظيم “جيش التوحيد” ممن وافقوا على المصالحة مع الحكومة.
وأشار النشطاء إلى أن هذه الوثيقة تختلف عن البطاقات الأمنية الصادرة عن الحكومة السورية، فهي تضم صورة واسم حاملها، وكتب عليها باللغتين الروسية والعربية “يمنع إيقاف حامل هذه البطاقة أو تفتيش سيارته تحت طائلة المسؤولية”، وكتب في أعلى البطاقة جملة “قوات الشرطة التابعة لمركز المصالحة الروسي في مناطق النزاع – ريف حمص الشمالي”.
ويعتقد النشطاء أن هذه البطاقات تصدر لمنع وقوع حوادث اعتقال المسلحين السابقين لدى أجهزة الأمن الحكومية، وذلك لآول مرة بالبلاد.